|
أزمة ثقة ع.المكشوف وليس كما سيظن البعض امتلاكي اسهماً فيها ستجعلني من أصحاب الثروات...لاسمح الله فما أملكه لايتجاوز خطاً خليوياً يؤرقني باستمرار تسديد فاتورته التي احرص على تقليصها بتقنين الكلام,وهذه الميزة غير مدفوعة الثمن(على عكس خدمات شركتي الخليوي اليتيمتين في بلدنا),لايمتلكها جميع مشتركي الشبكة,لذا خاطبتهم بكل تهذيب ولباقة (يرجى دفع سلفة على الفاتورة قبل الساعة...وإلا سنضطر آسفين لقطع الخط). وللامانة التزمت بقطع خط كل من تجاهل تحذيرها المبطن رغم ان موعد التسديد الشهري لم يحن بعد. ان كانت الشركة تعتبر هذا الاجراء ضماناً لحقها,فإننا نتساءل من يضمن حق أصحاب الخطوط الملزمين بتسديد 650 ليرة شهرياً دون اي خدمة تقابلها,ليفوق بذلك رصيدها الشهري ال 650 مليون ليرة فأي ضمان لها اكثر من ذلك?! هذا ان تجاوزنا نصيبها من ثمن الخطوط,علماً ان المشترك محروم من أبسط خدمة يمكن ان تقدم له ألا وهي التغطية الجيدة الغائبة عن معظم المواقع,حتى الثواني الاولى التي كان البعض يحسن استثمارها باتت مأجورة بمجرد ادراك الشركة لهذه الحقيقة والاكثر ايلاماً جبرها الثواني الاولى لتحتسب دقيقة,وهذه سابقة لايعيش سلبيتها سوى مواطننا. فمن يحق له ان يشعر بأزمة ثقة ويبحث عن حقه الضائع?! انتم ياأصحاب المليون خط أم نحن الذين بتنا نخشى حتى ان يصبح( التعليم) مأجوراً?! رفقاً بنا وليكن تعامل الشركات العالمية المماثلة مع زبائنها أسوةً لكم لتبنى جسور الثقة من جديد.
|