|
نصر الله : نرفض مايطلبه المجتمع الدولي ولن نقايض الرئاسة بالمقاومة بيروت وقال نصر الله في كلمة القاها امس بمناسبة اربعين الامام الحسين رضي الله عنه لا يجوز ان نناقش على الطاولة ما يطلبه منا المجتمع الدولي فقط انما يجب ان نناقش الاولويات الوطنية ومن ضمنها الوضع الاقتصادي والاجتماعي وان طاولة الحوار سوف تزيل الكثير من الصعوبات امام الحكومة والمجلس النيابي. وبشأن موضوع الرئاسة أو ما قيل ازمة الحكم قال ان البعض يتحدث عن مقايضة بين سلاح المقاومة والرئاسة ونحن نؤكد اننا لن نناقش هذين الموضوعين على قاعدة المقايضة وعن قانون الانتخاب قال نصر الله ان هذا القانون هو المدخل الصحيح والطبيعي لما يجمع علىه اللبنانيون وهو الدولة القوية القادرة المطمئنة التي تحمي الحقوق وتؤدي الواجبات لكل الطوائف والتيارات. وشدد الامين العام لحزب الله على علاقات قوية ومتينة مع سورية مؤكدا ان ما يربط لبنان بسورية علاقات التاريخ والمصالح المشتركة مضيفا ان الاجماع على موضوع مزارع شبعا مكسب وطني وليس مكسباً حزبياً ولم تتم مقايضة الاجماع على لبنانية المزارع على أي شيء وان المدخل الطبيعي لمناقشة سلاح المقاومة هو النظر بان هنالك ارضاً لبنانية محتلة واعتداءات اسرائيلية متكررة وأسرى في السجون الاسرائيلية. من جهته اكد النائب اللبناني الدكتور مروان فارس ان سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد تشكل قلعة متينة وصامدة في مواقفها وفي المواجهة القومية الكبرى. وقال الدكتور فارس في تصريح لمراسل سانا امس ان كتابه الجديد الذي صدر تحت عنوان في الطائفية وحقوق الانسان يتناول مواقف مهمة تشير الى الدور الذي يلعبه السيد الرئيس بشار الأسد في المؤتمرات العربية والدولية وفي دعم القضايا العربية. وقبيل بدء الجولة الثالثة من الحوار الوطني اللبناني والمقررة غداً الاربعاء والمخصصة لبحث ملفي رئاسة الجمهورية وسلاح المقاومة صعّدت قوى ما يسمى 14 آذار من حملاتها إزاءها ضمن حملة مبرمجة استنفرت فيها أبواقها الاعلامية بأساليب ملتوية لاتنسجم مع ادعاءاتهم بالحرص على الديمقراطية بغية التأثير على مداولات المؤتمر ومحاولات توجيهها في الاتجاه الذي يريده هؤلاء بعدما برزت بوضوح حال الافلاس التي وصلوا اليها نتيجة تجاهل قيادات لبنانية بارزة لطروحاتهم ومطالبهم والتشكيك بأهدافهم اضافة الى عدم تجاوب غالبية اللبنانيين مع حملات التحريض التي يشنونها على رئيس الجمهورية وعلى الخيارات الوطنية والقومية التي اعلنها مراراً واكد عليها مرة جديدة في المقابلة التلفزيونية التي أجراها مع قناة الجزيرة الفضائية. فقد ذكرت صحيفة الديار ان تصعيد وتيرة الشتائم وحملات التجريح والشكاوى على رئيس الجمهورية خلال اليومين الماضيين يهدف لخلق مناخات معينة تستبق انعقاد الجلسة الثالثة من مؤتمر الحوار بغية التأثير على مداولات المؤتمر وفي هذا الصدد قال وليد جنبلاط في ما يشبه الالتفاف على مقررات المؤتمر اذا لم تحدد او ترسم حدود مزارع شبعا كي تكون تحت السيادة اللبنانية لاعلاقة لنا بشبعا وملكية شبعا نعم لبنانية لكن السيادة عليها تقع تحت القرار .242 جعجع يشكك بامكانية حل ازمة الحكم عن طريق الحوار أما سمير جعجع فقال انه لايدري ما اذا كانت ثمة امكانية لحل أزمة الحكم عن طريق الحوار على الطاولة. من جهة ثانية اكد عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل خليل حمدان اهمية الحفاظ على المقاومة كخيار استراتيجي في مواجهة الاحتلال محذراً في تصريح له امس من الاستسلام للعدوانية الاسرائيلية والتهديدات التي اطلقها موفاز حول ضرب البنى التحتية في لبنان واشار حمدان الى ان طاولة الحوار بين مختلف القوى اللبنانية هي المكان المناسب للخروج من الازمة الحالية مشدداً على وجوب الاحتكام الى الثوابت الوطنية على قاعدة العداء لاسرائيل. هذا في حين خرق زورق حربي للاحتلال المياه الاقليمية اللبنانية قبالة رأس الناقورة جنوب صور في ظل التهديدات الاسرائيلية للبنان واشارت الوكالة الوطنية للاعلام الى ان مكعبات اسمنتية وأبراج مراقبة اسرائيلية شوهدت عند نقطة اللبونة لجهة فلسطين المحتلة.
|