تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


ورشة عمل لتحديد رؤية مستقبلية لمنظمة الاتحاد النسائي!

دمشق
الثورة
صفحة اولى
الثلاثاء 21/3/2006
يقيم الاتحاد العام النسائي ورشة عمل تدريبية لمدة خمسة أيام تحت عنوان (التخطيط الاستراتيجي) وذلك لوضع رؤية مستقبلية تفعل دور المرأة في المجتمع,

يشارك فيها رئيسة وأعضاء المكتب التنفيذي ورئيسات المكاتب الادارية في المحافظات وباشراف الخبيرة سهير عزوني استاذة شؤون التنمية وقضايا المرأة لدى الاسكوا, حيث شملت الورشة جملة من الافكار والاقتراحات العملية للانطلاق بواقع المرأة السورية.‏

واكدت الاستاذة عزوني اهمية هذه الخطوة في تفعيل غايات ومهام وبرامج الاتحاد النسائي بما يتلاءم مع الواقع الجديد للمرأة ويحقق تطلعاتها اذ لابد من توجيه برامج تنموية تلبي احتياجات المرأة السورية العصرية من خلال التدريب والنظر الى التوجهات التنموية السابقة للاستفادة من هذه التجارب في حل المشاكل الموجودة والتي تعيق التوجهات التنموية الحقيقية.‏

ونقول اننا نعمل تلبية لدعوة الاتحاد النسائي في تحديد اهداف يود تحقيقها خلال السنوات الخمسة القادمة.‏

كما بينت السيدة هناء قدورة رئيسة مكتب العلاقات الخارجية في الاتحاد النسائي ان جميع المحاور والمواضيع التي تناقشها الندوة تقوم على اساس النوع الاجتماعي وهي ضرورية لوضع تخطيط استراتيجي يتيح للجميع (ذكورا واناثا) فرصا وحقوقا ومجالات عمل متساوية مؤكدة اهمية البحث في السياسات التنموية التي استهدفت النساء في العالم الثالث من اجل النفاذ الى الاهداف المطلوب تحقيقها خلال السنوات القادمة وهذا يتضمن ترجمة للاهداف الاستراتيجية لوضعها ضمن خطط برامج وانشطة نعمل على تنفيذها.‏

وسوف تختم الورشة اعمالها بوضع هيكلية جديدة لوضع المرأة ثم نظرة في اقتراحات النواب والحاجات المستقبلية.‏

تعليقات الزوار

أيمن الدالاتي |  dalatione@hotmail.com | 20/03/2006 21:05

هذه الإتحادات من نوع الإتحاد النسائي لاأجد مبررا لبقائها اليوم, فالفكر الثوري والإشتراكي تراجعا ولم يعد بالإمكان التعامل مع مفرزاتهما من تنظيم إتحادات تضبط الجماهير ورائهما, كما إنهارت الشيوعية, وبالتالي نحن سندخل إقتصاد السوق والعولمة كرها وطواعية فما حاجتنا لهكذا إتحادات التي أصلا وجدت في مرحلة انتشار الثورة بين قطاعات الناس, والآن تغيرت الأحوال سواء منا أو من غيرنا, وبتنا نميل للتشاركية فلا يمكن أن تمسك القيادة أي قيادة بكل المفاصل وماعلى الناس إلا السير وراءها مع كامل الطاعة, فمن الأفضل التفكير بهدوء وروية في أمر هذه التنظيمات الشعبية , وتوفير أموال الدولة التي تذهب هدرا وهباءا منثورا عليها, ولاسيما أن الشعب السوري أثبت أنه لايخون وطنه في قاعدته الجماهيرية, بل الخيانة تأتي من النخب السياسية, فليس بحاجة لأطر تنظيمية تقيده, فلا خطورة منه ولاعليه في الإنفتاح, وبالتالي أرى من الأفضل حل هذه الإتحادات, وترك الشعب يمارس نشاطه العام من خلال مؤسسات المجتمعين: الأهلي والأسري.

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية