تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


المطران «يوحنا ابراهيم»: سورية أنموذج الإخــاء الديني والتعايش

ملحق ثقافي
21/3/2006م
حــوار لينا اسماعيل

«كلما اقترب المسيحي والمسلم من مصادر التعليم الإلهي أحسا بأن الإرث المشترك جزء لا يتجزأ من المعتقدات التي تبني العلاقة بين الإنسان والخالق».

‏‏

عبارات ذات مضمون يؤكد أن تعددية الآراء والنظريات لا تمنع من العمل المشترك طالما أن الواحد يقبل الاخر كما هو.. وهذا ما تناوله المطران يوحنا ابراهيم مطران السريان الأرثوذوكس بحلب عاصمة للثقافة الإسلامية وإهداء لها بما فيعبارات ذات مضمون يؤكد أن تعددية الآراء والنظريات لا تمنع من العمل المشترك طالما أن الواحد يقبل الاخر كما هو.. وهذا ما تناوله المطران يوحنا ابراهيم مطران السريان الأرثوذوكس بحلب عاصمة للثقافة الإسلامية وإهداء لها بما في ذلك من أبعاد ثقافية واجتماعية وتاريخية حاولنا مطالعة مكنوناتها من خلال الحوار مع نيافة المطران يوحنا ابراهيم.. والبداية من ارتباط « قبول الآخر» باحتفالية حلب التاريخية والإهداء لها.. الإهداء جواب على من يريد أن يعرف لماذا الثقافة الإسلامية هي ثقافة كل المواطنين (مسيحيين ومسلمين) فنحن عندما نعيش في مجتمع فيه تعددية في كل شيء، لغة ثقافة،‏‏

‏‏

حضارة، دينا ومذهبا لا يحصل الانسجام إلا إذا قبل الواحد الاخر من خلال الحوار بين كل هذه الخلفيات على أساس العدالة بإعطاء كل ذي حق حقه، وبما أننا نحتفل بحلب عاصمة للثقافة الإسلامية، والتعددية في هذه الاحتفالية تبرز لأكثر من جانب.. حيث الوحدة الوطنية والإخاء الديني والعيش المشترك تحت سقف مفهوم المواطنة.. فكرت أن يكون ( قبول الآخر) شاملا للواقع الذي نعيش.. وهذا جزء من المسؤوليات الملقاة على عاتقنا كمواطنين اتجاه الوطن والإنسان. هي بالمحصلة مساهمة فكرية أهديها لمدينتي حلب وهي تنال هذا التكريم بجدارة واستحقاق.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية