|
|
الخارجية اللبنانية تدين التفجير الإرهابي الذي استهدف حافلة ركاب في دمشق.. شخصيات وأحزاب لبنانية: يندرج في سياق الأعمال الإرهابية الإجرامية بأمر من أجهزة استخبارات دولية وإقليمية بيروت حيث أدانت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية العمل الإرهابي وتقدمت في بيان لها أمس بأحر التعازي من ذوي الشهداء متمنية للجرحى الشفاء العاجل. بدوره أجرى وزير الخارجية والمغتربين اللبناني جبران باسيل سلسلة اتصالات للتعزية بالضحايا الذين سقطوا في هذا العمل الإرهابي معربا عن استنكاره لهذا العمل الجبان. من جانبه أكد الأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان فايز شكر أن التفجير الإرهابي يثبت مرة جديدة ارتباط التنظيمات الإرهابية التي تحاول تدمير المجتمع والدولة والإنسان في الوطن العربي ولاسيما في سورية ولبنان ومصر والعراق بالعدو الصهيوني. الى ذلك ادان رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب اللبناني ميشال عون التفجير الإرهابي الذي استهدف حافلة للركاب امس في منطقة الكلاسة بدمشق. وأكد عون خلال لقائه أمس وفدا من جبهة العمل الاسلامي برئاسة الشيخ زهير الجعيد أن رد المقاومة على الاعمال الصهيونية هو حق طبيعي للبنان وللمقاومة التي تحمي لبنان وتحصنه ضد الاعتداءات الصهيونية. بدوره قال الجعيد: لقد أثبتت المقاومة اليوم انها الوحيدة القادرة على منع الاستفزازات الصهيونية وخلق معادلة الردع مع العدو الصهيوني مؤكدا في الوقت نفسه أن الجرائم الإرهابية التي تقترفها المجموعات التكفيرية المسلحة لن تثني عزيمة المقاومين عن متابعة طريق الوحدة والمقاومة حتى تحرير الارض والمقدسات من الصهاينة ومن جرائم وفكر الإرهاب التكفيري الذي يتناغم ويتعامل اليوم مع العدو الصهيوني من أجل تفتيت الامة وتقسيمها. بدوره شدد حزب الاتحاد اللبناني في بيان له على أن هذا العمل الإجرامي للتنظيمات الإرهابية بحق زوار لبنانيين أبرياء في دمشق يعتبر إجراماً مخططاً ورسالة صهيونية. من جانبه أكد الوزير اللبناني السابق ألبير منصور أن هذا التفجير الإرهابي الإجرامي كشف عن الوجه القبيح للإرهاب الصهيوني التكفيري ومدى الارتباط الوثيق بين التنظيمات الإرهابية والعدو الصهيوني. بدورها أكدت رابطة الشغيلة في لبنان أن التنظيمات الإرهابية أصبحت تنفذ اعتداءاتها الإجرامية وفقا للايقاع الصهيوني موضحة بذلك أنها ليست سوى «جيش عميل جديد» يعمل في خدمة المخططات والمشاريع الصهيونية التي تستهدف ضرب قوى المقاومة والتحرر في المنطقة بعدما عجز العدو الصهيوني عن النيل منها بواسطة قوته العسكرية المباشرة. إلى ذلك اعتبر رئيس لقاء علماء صور العلامة علي ياسين أن المشروع التكفيري والصهيوني وجهان لحقيقة واحدة وخاصة أن عملية شبعا البطولية أذلت العدو الصهيوني وأظهرت ضعفه. إلى ذلك أكد الحزب السوري القومي الاجتماعي أن التفجير الإرهابي يندرج في سياق الأعمال الإجرامية التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية المتطرفة بأمر عمليات من أجهزة استخباراتية دولية وإقليمية تقود دولها حرباً غاشمة على محور المقاومة. من جانبه شدد أمين عام التنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد على أن التنظيمات الإرهابية التي تمارس القتل والتدمير والتخريب في سورية ولبنان والعراق ومصر واليمن وليبيا وغيرها تخدم المخطط الأميركي الصهيوني الرامي إلى إغراق هذه البلدان بالفوضى وصولا إلى تقسيمها وتفتيتها. بدوره استنكر تجمع العلماء المسلمين في لبنان في بيان التفجير الإرهابي مبيناً أن هذه العملية الجبانة تؤكد الترابط الاستراتيجي بين التنظيمات الإرهابية التكفيرية والكيان الصهيوني وهي جاءت تعويضاً لهذا الكيان عن الهزيمة النكراء له في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة. كما أدان رئيس مجلس قيادة حركة التوحيد الإسلامي عضو جبهة العمل الإسلامي واتحاد علماء بلاد الشام الشيخ هاشم منقارة «التفجير الإرهابي وتساءل ما إذا كان هذا التفجير «رسالة تقرب للعدو الصهيوني أو هو رد على عملية المقاومة البطولية الأخيرة التي استهدفت جنود الاحتلال الصهيوني في مزارع شبعا اللبنانية لأن من قام بهذه العملية يخدم مخططاً صهيونياً بامتياز ضد الأمة وضد الإسلام وضد الإنسانية جمعاء». من جانبه ندد رئيس جمعية «قولنا والعمل» الشيخ أحمد القطان «الاعتداء الآثم واضعاً إياه» في خدمة العدو الإسرائيلي الذي لطالما سعى ويسعى من خلال أزلامه لتفتيت الأمة الإسلامية وضرب مكامن وحدتها». إلى ذلك أدان وزير الأشغال العامة والنقل غازي زعيتر «العمل الإرهابي التكفيري وقال :»إن هذا التفجير الإرهابي الذي يستهدف أبناء شعبنا وكل الشعوب في العالم يتنافى مع كل المبادئ الإنسانية والدينية وأن المشروع التكفيري والصهيوني وجهان لعملة واحدة.
|
|||||||||||||||||||||||||
