وذكرت صحيفة سوزجو التركية ان الإنفجاران وقعا قبل مرور موكب اردوغان بنصف ساعة مشيرة إلى إرسال عدد كبير من رجال الشرطة و وحدات الهندسة التابعة لمديرية الأمن إلى مكان الحادث. وأوضحت الصحيفة ان قوات الأمن عثرت على 3 قوارير ماء معبأة بمتفجرات يدوية الصنع في مكان وقوع الإنفجاران لافتة إلى عدم انفجار العبوة الثالثة.
من جانب اخر وفي سياق حالة الرفض لمحاولات اردوغان المستمرة لفرض حكمه الشمولي على تركيا قال جورسل تكين أمين عام حزب الشعب الجمهوري ان اردوغان الذي يعرب عن طموحه الديكتاتوري تحت اسم النظام الرئاسي يهدد الشعب ويسعى لفرض هذا الطموح على المجتمع التركي. ودعا تكين اردوغان إلى التخلي عن منصب الرئيس والعودة إلى حزبه قائلا «إذا كنت تنتظر احترام مقامك فينبغي عليك أن تتصرف بشكل يستحق الاحترام» .
بدوره كشف اتيان ماهجوبيان مستشار رئيس حكومة حزب العدالة و التنمية أحمد داود اوغلو أن الحكومة التركية نفسها لا تستطيع ان تقنع حتى الشرائح الإسلامية المؤيدة لها بموضوع إقامة نظام رئاسي مهيمن.
في غضون ذلك كشفت أوساط سياسية تركية عن نية اردوغان ترشيح ابنته سمية في الانتخابات النيابية المقبلة وذلك في محاولة لتأمين حصانة لعائلته في ظل فضائح الفساد والرشاوى التي تلاحقها.
وفي تعليق له على هذا الموضوع قال بولنت تزجان نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي ان «أسرة اردوغان تحتاج إلى الحصانة على خلفية فضائح الفساد و الرشاوى التي تلاحقها»مضيفا أن «سمية اردوغان وحتى بلال اردوغان بحاجة إلى الحصانة على خلفية هذه الفضائح ويمكن اتخاذ هذا النوع من التدابير في المرحلة المقبلة».