وهواتف ..تلقى رجع الصدى (لاتندهي ..مافي حدا)..
ربما يتبادر لذهن من يقرأ هذه العبارات ,أنني في حالة من اللاوعي أو الهذيان,لكن الأمر يتعدى تلك الجمل غير المترابطة ,فما ذكر ماهو إلا معاناة مع من نحب من الفنانين,عندما نحاول الوقوف عند بعض الظواهر الدرامية,أو الأخبار الفنية..
فهل حقاً أن فناننا العزيز مشغول إلى درجة أنه لايجد وقتاً ولو قليلاً للقاء الإعلامي ,أم هو نوع من (البريستيج) الذي يتبعه لإيهامنا بأنه نجم الساعة-أم هو في مكانته لايجد من التواضع مايجعله في لقاء مباشر مع الإعلامي..
أم لكل منهم شأنه ورؤيته الخاصة للأمور..
هدر للوقت,وهدر (للمال) وفنان غير مبال ,وأظنه نسي في زحمة مايدعي من العمل المتواصل ,أن الإعلام هو صوته إلى جمهوره باحترامه له يتألق نجمه,وبأفوله يخبو..
وعذراً لما سأذكره لأنه حدث فعلاً..
فمن أجل انجاز تحقيق صحفي وضعت قائمة مطولة من أسماء الفنانين والفنانات ,عسى أن أنجز تحقيقاً متميزاً غنياً بآرائهم,ولكن يبدو أن الأمر لم يكن يسيراً كما ظننت وبدأت بالفنان رافي وهبي لأتحف القارىء بعمل جديد من أعماله,لكنه اعتذر وطلب مهلة للحديث حوالى ربع ساعة ,وامتدت ربع الساعة إلى أيام,والهاتف يرن..لكن لامجيب..والمحاولات جميعها باءت بالفشل..
أما فنانتنا المحبوبة ,روعة ياسين,فقد بدت مشغولة جداً ,فاعتذرت وطلبت أن أعلمها بعد وقت قصير ,وبإلحاح مني عاودت الاتصال,لكنها اعتدزت ثانية لتعطيني موعداً بعد الثانية عشرة ليلاً, يبدو ان ثمة لقاءات (سواريه)..
أما هناء نصور ,فقد هاتفتها ظهراً ,فطلبت أن أعيد الاتصال مساءً,وعندما اتصلت مساء,طلبت أن أعلمها في اليوم التالي الساعة الخامسة بعد الظهر,وعندما اتصلت ردت (مدبرة المنزل) التي بالكاد تنطق العربية لأعرف منها أنها غادرت غير معنية بشأن الموعد أو صاحبة الموعد..
وما حدث مع أخرى أن الفنانة ديمة قندلفت لم تجد لديها ذاك المتسع من الوقت للقاء إعلامي ربما لايستغرق الساعة أو نصف الساعة بحجة التصوير تارة,والسفر تارة أخرى,وعدم الإجابة على الهاتف مرات ..ومرات..
الادعاءات كثيرة,والأعذار تفوقها عدداً..
فلماذا مانسمعه عبر اللقاءات المرئية من تصريحات للفنان بأن الفن والإعلام يكملان بعضهما البعض لاينطبق على أرض الواقع,فنحن أيضاً إعلام مقروء,ولكل نوع جمهوره..فماذا تقولون يارعاكم الله..
ملاحظة:لست أقصد الإساءة..بل هو العتب على قدر المحبة..