التقينا الفنانة /جيني اسبر/فتحدثت عن آخر أعمالها الفنية قائلةً:عملت في أكثر من سهرة تلفزيونية منها/أنت عمري/,ليلي ونهاري/ثم المسلسل التلفزيوني/مواسم الخطر/أما آخر مشاركاتي كانت عبر العمل التاريخي/السيرة النبوية/ولا بد من أن أقول: إن كل عمل شاركت فيه شكّل إضافة متميزة بالنسبة إلي ,لأنني مصرة على ألا أقوم بأي دور ما لم يحقق شيئاً جديداً ولمحة خاصة تضاف إلى خطواتي الفنية,إذ أدرس الدور بشكل دقيق من كافة جوانبه,الأداء ,التأثير الدرامي ,النوعية,الجدة,وقد رضيت بالقيام بتلك المشاركات لأنها تحمل لي الإضافة الجديدة,ومن جهة ثانية اعتذرت عن كثير من الأعمال في هذه الفترة لنفس السبب.
-كيف حاولت دخول عالم/أسماء بنت أبي بكر/بخصوصيته في مسلسل/السيرة النبوية/?
--طبعاً عملت في السابق بالكثير من الأدوار التاريخية إذ حاولت دخول تلك الخصوصية بالشغل على الدور في أكثر من اتجاه واطلعت على مراجع تاريخية أفادتني في الاقتراب من الشخصية وحياتها وعواملها بهدف التمكن من مفاتيحها,خصوصاً أنها شخصية موثقة تتطلب العمل بشكل خاص.
-ماذا بالنسبة للغة الفصحي,هل كان الأداء التمثيلي عبرها يسيراً بالنسبة إليك..?
--الأداء باللغة العربية الفصحي أحبه كثيراً ولم يختلف علي عن اللهجة العامية بل أدائي يكون في منتهى السلاسةوهو تلقائي وكما يتطلب الدور من حالات وانفعالات ولا أجد أي فرق بين الحالتين ,وقمت بالعديد من الأدوار باللغة العربية المقعرة ,وأفرح كثيراً بالمشاركة بهذه الأعمال والأدوار .
-عملت في عروض الأزياء والتمثيل فهل من قواسم مشتركة برأيك بينهما..?
--عروض الأزياء والفن يعتمد كل منهما على الإبداع والموهبة وكلاهما في دائرة الضوء والشهرة,وإن كان لكل منهما مفرداته الخاصة وعوالمه,لكن يبقى التمثيل أكثر تفاعلية.. مع واقع الحياة وغناها الواسع,بل إن الفن الدرامي واسع سعة الحياة وشموليتها إن ارتبط بها بشروطه السليمة.