فعند سماع الطالب بخبر تخرجه فإنه يندفع مباشرة لإتمام أوراق التخرج وإحضار الشهادة..لتكتمل فرحته وفرحة أهله..
إلا أن الروتين الذي يدوخون بممراته يجعلهم يتباطؤون بإكمال فرحتهم هذه.. وكان من أولى هذه الصعوبات عدم توفر الطوابع داخل الكلية التي تحتاجها أي ورقة سيقدمها الطالب إلى رئاسة الكلية أو عمادة القسم فيعمد الطالب إلى البحث والتفتيش عن الطوابع المطلوبة لكل ورقة هو بحاجة إليها وبالطبع هذا سيأخذ منه الوقت الكافي لتجهيز كافة الطوابع اللازمة.
كذلك توجد أمام الطلاب معضلة حقيقية وهي مشكلة براءة الذمة وهي الورقة التي سيوقعها الطالب من إدارة المدينة الجامعية سواء كان قاطناً ضمن وحداتها خلال سنوات دراسته أم لا.
وتكمن هذه المعاناة بأن الطالب سيحضر طلبه من إدارة المدينة الجامعية ومن ثم سيتجه به إلى الوحدة العشرين ليوقعه من متسلم الوحدة ومن ثم سيعود بها إلى كليته ليضعها مع باقي الأوراق.
وبعد كل هذه المشاوير التي سيقوم بها الطالب ربما سينظر موظف المدينة سواء بإحضار الطلب أو عند توقيعه يكون نشاطه قد خف نحو تجهيز بقية أوراق تخرجه كاملة.
وكلنا يعلم أن مشوار الحياة العملية مليء بالمصاعب والمشكلات فلماذا كل هذه العوائق من أول وبداية الطريق.