تعتمد كافة الكليات بجامعة دمشق تقديم المراجع والكتب من مكتباتها إلى الطلاب كافة كي يستفيدوا منها خلال حلقات بحثهم أو عند قيامهم بأبحاث أو رسائل ماجستير في الدراسات العليا..
إلا أن مكتبة الجامعة كي تضمن عودة هذا المرجع أو ذاك الكتاب فإنها تأخذ من الطالب هويته الشخصية كرهن عندها لحين عودة الكتاب..
إلا أنه وبحال غياب الهوية الشخصية من بعض الشباب يشعرون بالخوف والقلق خلال تجوالهم بالشوراع والساحات العامة فهل سينجح الطالب بالحصول على المعلومات التي يريدها من هذا المرجع وهل سيوظفها كما يريد مع خوفه وقلقه الذي يعاني منه من وقت لآخر?.
هل تذهب السنة الأولى ...?!
بصدور قرار وزارة التعليم العالي تقر فيه أنه خلال ستة أشهر من صدور النتائج الامتحانية لطلاب الدراسات فعلى الطالب أن يسجل عنواناً لرسالة الماجستير.
وتساءل الطلاب متى سيجدون الوقت المناسب لاختيار عنوان مناسب لموضوع الرسالة..?
والمشكلة الأكبر أنه إذا مضت ستة أشهر ولم يسجل طالب السنة الأولى عنواناً لرسالة الماجستير هل تذهب عليه السنة الأولى?
طلبة الماجستير محرومون من العمل
يعاني طلاب الماجستير في كلية الاقتصاد من مشكلة كبيرة وهي عدم قدرتهم على ممارسة العمل خلال فترة دراسة الماجستير والتي تمتد لعامين متتالين إن لم تكن ثلاثة أعوام..
ويتساءل الطلاب هل يوجد قانون يمنع أي طالب يسجل الماجستير من العمل ?وإن صدف وكان هذا الطالب موظفاً فعليه أن يأتي بموافقة الوزير على عمله ويعاني بعض الطلاب الموظفين من مشكلات كثيرة مع أساتذتهم إن علموا أنهم موظفون.
وفي بعض الأقسام من الكلية يوضع البرنامج بحيث لا يستطيع الطالب على الإطلاق الالتزام بعمل ما..مع العلم أن طلبة الماجستير في كلية الاقتصاد لا يستطيعون الإبداع برسالة الماجستير إن لم يمارسوا دراستهم بشكل عملي وهم ممنوعون من ذلك وحلوها إذا بتنحل..
فصل الجامعة عن معطيات الأبحاث
يختار عدد من طلبة الماجستير عناوين لرسائلهم يكونون على اطلاع ومعرفة وخبرة كافية بموضوع رسالتهم الذي سيكتبون رسالتهم حوله..لكنهم يصطدمون بعدة عوائق تمنعهم من المتابعة بكتابة الرسالة وتدفعهم إلى اختيار رسائل تقليدية معروفة ومطروحة من قبل والأسباب بذلك أولها وأكثرها ألماً أن بعض الأساتذة في الجامعات خبرتهم أقل بمجال المعلوماتية الذي يشهده العالم اليوم كذلك توجد بعض العناوين غير المطروحة ويبقى طرحها في أي مكان له رهبته فيبتعد الطلاب نهائياً عنها كالرسائل المتعلقة بمواضيع الفساد الاقتصادي أو الإداري أو السياسي, مثلاً لذلك لماذا يتم فصل الجامعة عن الأبحاث واعتماد مبدأ أن المواضيع البحثية وجدت لحل مشكلات الواقع لا للخوف منها والابتعاد عنها ومحاربتها إن أمكن للبعض .