وخاصة فيما يتعلق بمياه الشرب التي تضخ الى منازلهم كل عشرين يوما ولمدة ساعتين فقط .وهذه المدة الوجيزة لا تكفي لسد احتياجاتهم من الماء ما يضطرهم لشرائها من الصهاريج الجوالة مجهولة المصدر.
كما أكد القاطنون عدم نظافة تلك المياه وعدم صلاحيتها للاستخدامات المختلفة ناهيك عن الاسعار المرتفعة, فقد وصل سعر الصهريج الواحد الى /300/ ليرة سورية ما يحملهم أعباء مادية اضافية ليس بمقدورهم تحملها واشارت الشكوى الى انعدام الانارة الليلية ,فالاعمدة الموجودة اصبحت قديمة جدا وقد تكسر معظمها كما ينعدم وجود المصابيح الكهربائية عليها.
ومن المشكلات التي أشارت إليها الشكوى انعدام النظافة في الضاحية,فالقمامة ترحل مرة واحدة شهريا ً ما يزيد من معاناتهم اليومية وهم متخوفون من بقاء الوضع على حاله خاصة وأننا مقبلون على فصل الصيف حيث تكثر الحاجة للمياه . كما تزايدت الحشرات المسببة للأمراض والاوبئة الناتجة عن غياب النظافة.