التي يجب أن تشمل عدة اختصاصات ومهمتها تقديم الخدمات للمواطنين (لكن أين هذه الاختصاصات!!) إلا أن الأهالي في محافظة الرقة اعتادوا على اللجوء إلى المشفى الوطني بالمحافظة إذ يشمل عيادات خارجية مجانية, ولكن مديرية الصحة في الرقة بالتعاون مع إدارة المشفى أقدمت على إغلاق هذه العيادات الخارجية,و ذلك كما صرح الأهالي الذين يعتقدون ان افتتاح العيادات الشاملة في المحافظة كان وراء إغلاق عيادات المشفى مع أن هذا الافتتاح يجب ألا يلغيها أو يكون بديلا عنها, فأيا منها لن يغني عن الأخرى.
والأهالي يتساءلون: لمصلحة من هذا الإجراء, وهل افتتاح العيادات( الشاملة) يبرر إغلاق العيادات التابعة للمشفى في وجه المواطنين?
وفي تصريح لمديرصحة الرقة الدكتور فيصل الشعيب للثورة :أكد أن هذا الإغلاق ما هو إلا مؤقت وذلك بسبب تأهيل المشفى وإقامة بناء آخر ملحق إضافة لأن مدخل العيادات الخارجية يقع مقابله ساحة يتم توسيعها , لذلك اقتضى الإغلاق,وتحويل المواطنين كافة الى العيادات الشاملة.
علماً أن عمليات الترميم والبناء والتوسيع سوف تستغرق أكثر من ثلاث أو أربع سنوات, فهل سيبقى هذا الإغلاق(إغلاقا مؤقتا)