وكنا أوفياء لهذا الشاعر الكبير الذي آمن بأن الأطفال هم فرح الدنيا وهم المستقبل والإمتداد في هذه الأرض.
تحية لمن أبدع
ثلاثة وثلاثون طفلا وثلاثة فنانين تشكيليين جاؤوا من بحرهم ليعبروا عن حبهم العميق لشاعرنا سليمان العيسى, من خلال رسمهم للوحات استوحت من شعره فكانت خير مترجم لمشاعرهم واحاسيسهم.
احتضنهم المركز الثقافي العربي في المزة برعاية وزارة الثقافة.
حيدر يازجي نقيب الفنانين تقدمت كلمته تحية للشاعر الذي أبدع وكتب وغنى ورسم مع الأطفال,وتحية لأطفالنا الذين ترجموا أشعار الشاعر سليمان العيسى رسوما ولوحاتا وأحاسيس ملونة فقدموها لنا شاهدا حيا وعرفاناً.
أمير شعر الطفولة
الأديب الكاتب ياسر المالح:حيّا شاعر العروبة وأمير شعر الطفولة الذي دخل شعره كل بيت ومدرسة ومكتبة,وبلغة الطفل,زارعا في نفسه غرسة عربية خضراء تنمو مع الزمن لتظلل الوطن الكبير.
احتفال عفوي
د. علي القيم : بعبق الربيع والمحبة وصلت كلمته لكل من ساهم في هذا الإحتفال العفوي الذي كرّم الشاعر فبادله عطاء بعطاء.
مقتطفات
الأطفال المشاركون نقتطف من كلمتهم حنينهم الى عمنا منصور, الى الأرنب يلعب ويدور, وشوقهم الى نهرنا بردى, الى لعبتنا الحلوة مها,وشغفهم لحصيات الساقية بالقطرات الماطرة, وولعهم بالغيمة,الهدباء,بالسنديانة العملاقة الخضراء,هام الأطفال بألعابهم بكتبهم بدفاترهم,بمدرستهم,بنشيدهم ورقات تطفو في الدرب, وأغنية العبي ياطائرة, برسمهم,بإبداعهم, وقالوا:» نحبك يوم تقرأ دنيا الطفولة,فتصبح دنيا الشباب نحبك وأنت تبدع الورق الأخضر في كل الربا, نحبك صديقنا سليمان العيسى«.
مفاجأة وعنوان محبة
لم يقتصر احتفال أطفال اللاذقية على التعبير بالرسم والكلمات بل غنوا أناشيد سليمان العيسى بعفويتهم المحببة تم أهدوا إليه قصيدتهم التي تحكي قصة مجيئهم عنوان محبتهم ووفائهم.
أنا بجسدي أسير هكذا وبمحبتكم أطير..
بهذه الكلمات توجه سليمان العيسى الى الحضور عندما ساعده اثنان من الشبان في ذهابه الى المنبر لإلقاء كلمته التي اختتم بها الندوة.
ثم افتتح شاعرنا معرض الرسم, وبكل الحب قرأ الأطفال في لوحاتهم كما يقرؤوه في أشعاره لهم.
دمشق عاصمة أبدية للثقافة العربية
وعلى هامش الاحتفال التقينا نبراس يوسف علي منظم المعرض المشرف الثقافي لمعهد النبراس حيث قال: حضرنا الى دمشق إيمانا منّا بأنها عاصمة أبدية للثقافة العربية ونحن جميعا من معهد النبراس في اللاذقية, يحتوي المعرض على 65 لوحة لأطفال بين السابعة والسابعة عشرة عاما.