وأكدت لجنة المحروقات على ضرورة متابعة واقع المحروقات و ضبط عمليات تفريغها و توزيعها و تكثيف جوﻻت الرقابة التموينية و ضبط اﻻسعار و إعطاء الأولوية في تأمين المحروقات للقطاع الزراعي على أن يتم التوزيع على الإخوة الفلاحين بالتنسيق بين مديرية الزراعة و مديرية التجارة الداخلية و بناء على إحصائيات دقيقة للمساحات المزروعة.
ووافقت اللجنة خلال اجتماعها على طلبات المازوت لمديريات مؤسسة مياه الشرب و الزراعة و الإصلاح الزراعي و مديرية الخدمات الفنية و الموارد المائية لزوم العمل، كما أقرت اللجنة إيقاف محطات صبحي جاد الله و عمر الشبلي و خالد الشبلي و مركز محروقات الدوماني لحين تجديد عقود اﻻستثمار و تخصيص اربعة مراكز جديدة بمادة المازوت على أرض المحافظة .
وأشار مدير التجارة الداخلية و حماية المستهلك بالقنيطرة المهندس علي زيتون إلى تخصيص صهريج لتزويد المزارعين اصحاب الجرارات الزراعية بالمازوت و في مكان محدد بعد ان يقوم رئيس الجمعية الفلاحية بالاجراءات القانونية في المحطة و بموجب البطاقة الذكية حصراً و عدم السماح بتعبئة المازوت في غالونات مهما كانت المبررات، مشيراً الى ان مخصصات القنيطرة من مادة المازوت لشهر تموز ٨١ منها ١٤ طلباً لجهات القطاع العام و ٢٩ طلباً لمحطات و مراكز توزيع القطاع الخاص و الباقي لمحطة سادكوب، مبيناً تخصيص المحافظة ب ٣٩ طلباً من مادة البنزين ( الطلب نحو ٢٢ ألف لتر ) .
من جانبه أكد مدير الزراعة المهندس شامان الجمعة تأمين مادة المازوت لزوم موسم الحصاد بالتنسيق مع لجنة المحروقات الفرعية كون الاولوية للقطاع الزراعي، علماً ان الحاجة المقدرة للآليات الزراعية بموسم الحصاد نحو ٢٠٣ آلاف لتر و على مدار شهرين .