وأشار قبيسي في كلمة له أمس إلى رفض الشعب الفلسطيني والأحزاب الفلسطينية واللبنانية والعربية هذه الصفقة المشبوهة، موضحاً أنه لا يمكن منح الكيان الصهيوني شرعية احتلاله لفلسطين بحفنة من الدولارات من خلال صفقة شراء أو بيع، وأنه لا مجال لتمرير هذه الصفقة لأن الأوطان لا تحسب ولا تبنى بالبيع والشراء.
وشدد قبيسي على قوة المقاومة وقدرتها على إفشال المخطط الإسرائيلي الأميركي مؤكداً تمسك لبنان بسياسته وثوابته وحقوقه.
بدوره أوضح رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله هاشم صفي الدين أن ما تسمى «صفقة القرن» هي إحدى الأدوات التي تستخدمها الولايات المتحدة الأميركية ومعها النظام السعودي وبعض أنظمة الخليج لتطويق محور المقاومة.
وقال صفي الدين في كلمة له أمس: هذه الصفقة هي أداة من أدوات المعركة التي تشنها الولايات المتحدة وحلفاؤها، لذا سنجد من الطبيعي أن المقاومة في كل المنطقة ستقف معاً بوجهها وتمنع تمريرها.
وشدد صفي الدين على تمسك القوى الوطنية في لبنان بخيار المقاومة لمواجهة التحديات والأخطار التي تتهدد لبنان وأرضه وسيادته.
من جهته شدد رئيس الهيئة التنفيذية في حركة أمل مصطفى الفوعاني على أولوية دعم القضية الفلسطينية ورفض «صفقة القرن» مؤكداً أهمية تمسك لبنان برفض التوطين انطلاقاً من مصلحته الخاصة ومصلحة فلسطين والأمة العربية والإسلامية.
ودعا الفوعاني إلى مواجهة «صفقة القرن» بشتى أنواع المقاومة وعدم التنازل عن حبة تراب من أرض فلسطين.
من جهته أكد رئيس جمعية «قولنا والعمل» في لبنان أحمد قطان التمسك بخيار المقاومة لحفظ حقوق لبنان وردع العدو الصهيوني.
وشدد قطان على رفض «صفقة القرن» مؤكداً أن مخططات بعض الخونة لبيع فلسطين وتصفية القضية الفلسطينية ستخيب.