الوزيرة سركيس بينت أن فعاليات هذا المخيم ارتكزت على إمكانيات المنطقة من خلال دراسة الوضع الراهن من الناحية الخدمية والزراعية والعمرانية والموارد الطبيعية المتوافرة في المنطقة ، إضافة إلى تعزيز القيم البيئية الصحيحة من خلال الترفيه وملء أوقات الفراغ لدى الشباب واليافعين واكسابهم مهارات حياتية وبيئية تساعد في التخفيف من الأزمات النفسية الناتجة عن الأزمة الراهنة وتعزيز سلوكيات إيجابية تجاه البيئة للمحافظة عليها.
وأوضحت وزيرة البيئة انه ضمن فعاليات المخيم كان التوجه الضروري والمهم نحو غرس القيم المناسبة للحفاظ على الموارد الطبيعية المتوافرة بترشيد استخدام المياه والطاقة من أجل بيئة مستدامة وذلك من خلال اللعب والقصة واكساب الأطفال مهارات حياتية وفنية ويدوية من خلال نشاطات تنسجم مع ميولهم ، مؤكدة أن نشاط المخيم البيئي هي أحد أهم وسائل الجذب السياحي ودافع لعجلة تنمية قطاع السياحة البيئية.
من جهته أمين فرع الحزب بطرطوس أكد أنه من المعروف عن منطقة القدموس تمتعها بمناخها النقي والطبيعة الجميلة ونشاط سكانها الأمر الذي يتطلب الرعاية والاهتمام من قبل المجتمع المحلي وبالتعاون مع المنظمات والنقابات، لما للبيئة من أهمية جمالية وصحية.
بدوره محافظ طرطوس بين أنه من أولى اهتمامات المحافظة الاهتمام بمرفق الصرف الصحي ودعم جميع المبادرات الشبابية والأهلية المتعلقة بالحفاظ على البيئة والقيام بالواجبات الرسمية المتعلقة بمرفق النفايات الصلبة والسائلة لرفع ضررها عن البيئة والتجمعات السكانية ما أمكن.