وللعلم فإن الكراج الجنوبي كان مخصصا قبل الأزمة لوقوف الحافلات التي تأتي وتذهب من وإلى القرى الواقعة جنوب مدينة حمص , في حين كان الكراج الشمالي مخصص لانطلاق الحافلات التي تخدم قرى الريف الغربي للمحافظة , لكن وبعد الأحداث التي شهدتها مدينة حمص خرج الكراج الشمالي عن الخدمة لقربه من بعض المناطق التي شهدت توترا أمنيا , ما جعل كل الحافلات والسرافيس تنتقل إلى الوقوف في الكراج الجنوبي , بالإضافة إلى وقوف الحافلات التي تنقل المسافرين من حمص إلى بعض المحافظات كدمشق واللاذقية وطرطوس , ما شكل ازدحاما شديدا يعوق حركة السرافيس والمواطنين , وكحل لهذا الوضع كانت بعض السرافيس تتوقف خارج الكراج وبشكل مخالف , لكن المعنيين فرضوا عقوبة على كل صاحب سرفيس يتوقف في الخارج , و تم إبلاغ أصحاب السرافيس أنه سيتم نقلهم وإعادتهم إلى الكراج الشمالي مع أن المواصلات غير مؤمنة إليه في كل الأوقات .
رئيس مجلس مدينة حمص المهندس ناظم طيارة قال ردا على إشكالية الكراجات في حمص : لقد قمنا بزيارة تفقدية منذ فترة إلى محطة نقل الركاب الشمالية وبرفقة محافظ حمص , ووجدنا أن المحطة بحاجة لإعادة تأهيل وترميم وهي الآن غير قابلة للاستثمار وبأي شكل من الأشكال , لذلك فإن قضية نقل السرافيس إليها مؤجلة حتى يتم تأهيلها من جديد وتصبح صالحة للاستثمار ولا داعي الآن لتخوف المواطنين وسائقي السرافيس .