تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


وزير الزراعة لـ (الثورة): 7053 إرســالية منها 21 قمـح للقطــاعيـن العــام والخــــاص

دمشق
اقتصاد
الثلاثاء 3-5-2016
عامر ياغي

أكد وزير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس أحمد القادري في حديث خاص للثورة أن عدد الإرساليات النباتية المصدرة بلغت منذ بداية العام وحتى تاريخه 3626 إرسالية والمستوردة 3406 إرسالية،

في حين وصلت إرساليات القمح الواردة إلى القطر 21 إرسالية موزعة بين 10 إرساليات لصالح القطاع الخاص بكمية إجمالية بلغت 99965 طناً، و11 إرسالية لصالح القطاع العام بكمية 267502 طن، أما عينات البطاطا التي تم فحصها للاستهلاك فقد وصلت إلى 974 عينة مقابل 259 عينة بطاطا للزراعة.‏

الحجر الصحي النباتي‏

وأشار وزير الزراعة إلى أن الوزارة وبهدف تسهيل حركة انسياب وتدفق المنتجات الزراعية إلى الأسواق المحلية قامت بإحداث ثلاثة مراكز حجر صحي نباتي في محافظة ريف دمشق وتأهيلها حسب الإمكانيات المتاحة، وذلك في محاولة لتعويض المراكز التي خرجت وبشكل مؤقت عن الخدمة نتيجة إرهاب المجموعات التكفيرية المسلحة (التنف ـ عدرا).‏

إدارة الآفات‏

وأضاف وزير الزراعة أن العمل جار على تجهيز مخبر العفن البني في طرطوس لتسهيل عمليات الفحص دون نقلها لدمشق، إضافة إلى مركز تربية العدو الحيوي لزهرة النيل في محافظة طرطوس والذي يعد الأول من نوعه في سورية، وكذلك توطين العدو الحيوي لسوسة زهرة النيل في بحيرة سد محردة وجمع عدد منها وإطلاقها في مناطق الإصابة، فضلاً عن مؤازرة الوزارة لمكافحة مرض عين الطاووس في محافظتي طرطوس واللاذقية مجاناً من خلال تأمين (محروقات ـ جرارات ـ مرشات)، وكذلك تأمين المواد والأجهزة اللازمة لفحص عينات الزيتون لتحديد وجود مرض اليباس السريع على الزيتون، يضاف إلى كل ذلك اختبار 1233 عينة بطاطا مستوردة لأغراض البذار والطعام، مشيراً إلى أن خطة إكثار الأعداء الحيوية تشمل تحديد واقع الآفات الزراعية الاقتصادية ومدى إمكانية العدو الحيوي في خفض تعداد الآفة والحد من آثارها (أهمية المحصول ـ التكلفة الاقتصادية ـ المساحات المخطط زراعتها مع مراعاة المساحات المصابة والمكافحة للآفات التي تصيب المحصول خلال السنوات الخمس الأخيرة)، وإمكانية تلبية حاجة القطر من الأعداء الحيوية في المزارع التي سيتم فيها تطبيق برنامج الإدارة المتكاملة أو المزارع العضوية وفقاً لاحتياج المحافظات، وتأمين احتياجات الجهات البحثية في الاختبارات التطبيقية، وتسويق الأعداء الحيوية ومنتجاتها داخلياً وخارجياً، مبيناً أن إنشاء مركز الأعداء الحيوية هو واحدة من مهام اللجنة الفنية التي تم تشكليها مؤخراً في وزارة الزراعة بهدف القضاء نهائياً على هذه الآفة الزراعية والتخلص وبشكل كامل من أضرارها الاقتصادية والبيئة ولاسيما أنها السبب الرئيس في هدر كميات كبيرة جداً من ثورتنا المائية والتسببت في إيذاء العديد من المنشآت المائية‏

المبيدات‏

وأوضح وزير الزراعة أن قرار تسجيل وتداول المبيدات الزراعية في القطر قد تم تطويره وفق أعلى أسس حماية البيئة والإنسان وبما يدعم دورة الإنتاج الزراعي لجهة رفع الإنتاجية والمحافظة على محصول نظيف من بقايا المبيدات، وكذلك دعم الإنتاج المحلي من المبيدات بالشكل الذي حافظ على القطع الأجنبي وتقليص المستوردات من مبيدات الاحتياح العام خلال المواسم الزراعية الثلاثة السابقة وبما لا يتعارض مع الواقع الزراعي، كاشفاً أن ثقة الفلاح بالمنتج الوطني الممهور بخاتم الوزارة وتفضيله على المستورد هو الذي دفعه إلى استجرار الكميات التي يريد محلياً.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية