وأشار نادي الأسير إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت منذ اندلاع انتفاضة الغضب الفلسطينية 17 صحفيا وأن الاحتلال يعتقل في سجونه أربعة صحفيين قيد الاعتقال الإداري التعسّفي كما ويتم استهداف الإعلاميين العاملين في المؤسسات المختصة بالدفاع عن الأسرى، إذ اعتقلت قوات الاحتلال مسؤول الإعلام ومدير الدائرة الإعلامية في نادي الأسير وغيرهم .
بموازاة ذلك جدد المستوطنون الصهاينة أعمالهم الاستفزازية، إذ اقتحمت مجموعة منهم قبر يوسف في مدينة نابلس، و مجموعة أخرى اقتحمت المسجد الأقصى في القدس وحسب مصادر فلسطينية سلّمت سلطات الاحتلال شابين مقدسيين قرارين لإبعادهما عن مدينة القدس المحتلة بعد الافراج عنهما عقب انتهاء مدة الحبس الاداري في سجون الاحتلال .
في نفس السياق قامت مجموعة من الحقوقيّين الفلسطينيّين والنّاشطين ممّن يدعمون القضيّة الفلسطينيّة برفع دعوى قضائيّة رسميّة في المحكمة الاتّحادية الأميركيّة في واشنطن ضدّ داعمي الاستيطان في الولايات المتّحدة مطالبين بدفع تعويضات تصل قيمتها إلى 34.5 مليار دولار للمتضرّرين الذين يعانون من انتهاكات الصهاينة على مختلف المجالات والنّواحي و أنّه تمّ تقديم دعوى أولى ضدّ الخزينة الأميركيّة في المحكمة الاتّحادية في واشنطن مؤخّرا من أجل المطالبة بوقف المساعدات الأميركيّة التي تقدّم للمستوطنات لعدم شرعيّتها .
أمّا الدّعوى الثّانية فجاءت ضدّ قرابة 200 رجل أعمال وشركة أميركيّة، وذلك للمطالبة بتعويضات للفلسطينيّين الذين تضرّروا بسبب المستوطنات والمستوطنين وبسبب الاستثمارات في المستوطنات.
من جانب آخر وقبل ثلاثة أيام من انتخابات بلدية لندن التي يطمح الحزب للفوز بها تصاعدت عاصفة التوتر التي تضرب حزب العمال البريطاني إذ صرّح عضو ثالث في الحزب بضرورة نقل الكيان الصهيوني إلى أميركا، ونشر صورة على حسابه تطالب «الإسرائيليين «بـالكف عن شرب دماء غزة.
وفي أعقاب نشره التصريحات والصور تم استبعاد عضو بلدية نوتينغهام من صفوف الحزب ليكون العضو الثالث المستبعد بعد أن استبعد الحزب عضوي البرلمان البريطاني ورئيس بلدية لندن سابقا جراء ضغوط اللوبي الصهيوني في بريطانيا .
وبعد التصريحات المشابهة قام زعيم حزب العمال البريطاني، جيرمي كوربين، بفتح تحقيق داخلي، ومن المحتمل أن يثير قرار استبعاد النواب الثلاثة بلبلة في صفوف الحزب ولا سيما مع اقتراب موعد انتخابات بلدية لندن .