وتضمنت اللائحة التنفيذية الداخلية للتكتل التعريف والاهداف والمبادئ والاليات والهيكلية التنظيمية.
وأشار عبداللطيف البني المنسق العام للكتلة الوطنية الديمقراطية إلى ان التكتل ليس ضد اي احد في الداخل السوري لا فئة ولا شخصية معارضة ولكن الهدف منه ان يكون نواة لجسد حقيقي معارض يبني على رؤية وبرنامج حقيقي للتغيير السلمي، وقال: ايدينا مفتوحة للجميع لكل من يتفق معنا باهدافنا ورؤيتنا ومبادئنا من خلال تشكيل لجنة للتواصل مع جميع القوى بالداخل وبعض المعارضين في الخارج لتشكيل تكتل معارض حقيقي في سورية.
وجاء في مبادئ الوثيقة الحفاظ على مؤسسات الدولة وفي مقدمتها مؤسسة الجيش العربي السوري والرفض القاطع للارتهان لاي اجندة خارجية اضافة إلى عدم التنازل عن اي جزء من الارض السورية وعدم الاعتراف باي اقتطاع من الوطن السوري.
كما رفضت المبادئ الإرهاب ايا كان شكله ودعت إلى مكافحته وتجفيف منابعه مطالبة بفضح ومحاربة الفساد بكل اشكاله واحالة ملفاته إلى القضاء المدني المختص.
وكان الموقعون على اطلاق التكتل حزب الشباب الوطني للعدالة والتنمية وحزب التضامن وحزب سورية الوطن وحزب التضامن العربي الديمقراطي والكتلة الوطنية الديمقراطية والرابطة العلمانية السورية ومنتدى المرأة السورية وجمعية ليان ومؤسسة بالميرا للدفاع عن حقوق المرأة والطفل والتجمع الاهلي الديمقراطي اضافة إلى شخصيات مستقلة.
وبعد اطلاق التكتل شارك عدد من الاحزاب والقوى والهيئات والشخصيات الوطنية المعارضة التي أعلنت التكتل الوطني المعارض اضافة إلى عدد من أعضاء مجلس الشعب وشخصيات اجتماعية في مسيرة شموع نظمها حزب الشباب الوطني للعدالة والتنمية تضامنا مع اهالي حلب وما يتعرضون له من قتل وتدمير من قبل التنظيمات الإرهابية التكفيرية.
وانطلقت المسيرة من مقر حزب الشباب الوطني للعدالة والتنمية وتجمعت في ساحة الروضة حيث عبر المشاركون عن تضامنهم ووقوفهم إلى جانب اهالي حلب مؤكدين ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي موقفا تجاه جرائم الإرهاب.