رئيس تحرير صحيفة الثورة
تحية طيبة وبعد:
اشارة الى ما نشرته صحيفة الثورة الغراء في عددها رقم 12861 تاريخ 17/11/2005 في الصفحة الثالثة تحت عنوان (لنقرأ بمنظار يكشف كل الالوان من الذي يضغط على سورية?) للسيد أسعد عبود.
نبين فيما يلي عدم صحة ودقة ما تناوله المقال المشار اليه بخصوص الغاء العروض المقدمة من السيد نظمي اوجي للمشاريع الاستثمارية سواء لمشروع ارض كيوان في دمشق او ثكنة طارق بن زياد في حلب وان ما اعتمده السيد عبود في مقاله هو عبارة عن كتاب ورد الى الوزارة بتاريخ يوم الخميس 12/10/2005 دون ان يحمل اي ترويسة من الجهة التي يمثلها او اي اسم ولدى الاستفسار في نفس اليوم من السيد نظمي اوجي الذي نكن له كل الاحترام والتقدير اكد السيد اوجي على استمرار شركته بتقديم العروض الاستثمارية في المواقع المذكورة كما اردف ذلك بكتاب موقع من قبله بتاريخ يوم الاربعاء 16/11/2005 هذا نصه:
(صاحب المعالي الدكتور سعد الله آغة القلعة المحترم وزير السياحة - الجمهورية العربية السورية - دمشق).
تحية طيبة: اود ان اشير الى المكالمة الهاتفية مع معاليكم يوم السبت الموافق 12 تشرين الثاني 2005 لنؤكد استمرار رغبتنا في الحصول على مشروعي استثمار ارض كيوان في دمشق وثكنة طارق بن زياد في حلب آملين ان يتم البت في الموضوع قريبا ان شاء الله وتفضلوا بقبول فائق التقدير والاحترام - نظمي اوجي).
وكان ممثلو الشركة وقبل ورود كتاب السيد اوجي قد شاركوا بجلسة فض العروض لمشروع كيوان بتاريخ 15/11/2005 التي استمرت اربع ساعات بروح عالية من المسؤولية والرغبة في المشاركة في اقامة استثمارات سياحية في سورية الى جانب ممثلي الجهات الاستثمارية الاخرى.
وسنعلن خلال الساعات والايام القليلة القادمة نتائج فض العروض متمنين للجميع التوفيق والحصول على فرص استثمارية هامة في سورية التي اصبحت موطنا جاذبا للاستثمارات المحلية العربية والاجنبية بعد صدور جملة من التشريعات والقرارات التي رسمت ملامح هذه البيئة الاستثمارية الجديدة.
واذ نستغرب نشر اي (معلومات) تمس الاستثمار دون الرجوع الى الجهة صاحبة العلاقة فإننا نتمنى على الصحيفة السعي للحصول على رؤية متكاملة لاي موضوع من مصادره الرسمية توخيا لعدم الاساءة الى مناخ الاستثمار في سورية في ظل الضغوط التي تستهدف سورية والاجواء الاستثمارية فيها علما بأن مشاركة الشركة في جلسة فض العروض وكتاب السيد اوجي كانا قبل نشر المقال.
كما نأمل منكم التدقيق في مدى الفائدة من نشر هكذا معلومات في هذا الوقت بالذات.
شاكرين تعاونكم
وزارة السياحة