وتدور محاور المؤتمر حول تربية النحل وامراضه وعلاقته بالبيئة ومنتجات النحل والاستخدامات الطبية لها.
ويهدف المؤتمر الى تبادل المعرفة والخبرات حول وسائل مواجهة المشكلات التي تعيق تربية النحل في الوطن العربي والمستجدات العلمية والثقافية لتطوير طرق التربية والتعرف على أوضاع تربية النحل في الاقطار العربية وتجربة كل بلد عربي والتصديق على النظام الاساسي لاتحاد النحالين العرب من قبل الجمعية العمومية للاتحاد وتوثيق عرى الاخوة والتعاون بين المهتمين في تربية النحل في الدول العربية وتنسيق تبادل المعلومات والخبرات والبحوث فيما بينهم اما محاور المؤتمر فهي تربية النحل - امراض النحل وآفاته - النحل والبيئة - منتجات النحل واستخداماتها الطبية الغذائية - تسويق منتجات النحل.
وسيحضر المؤتمر علماء وباحثون ومهتمون بتربية النحل ومنتجون ومسوقون لمنتجاته من الدول العربية وسيتم تقديم حوالي 45 بحثا ودراسة اضافة الى ندوات علمية على هامش المؤتمر ويرافق المؤتمر معرض لمستلزمات تربية النحل ومنتجاته.
وقال الدكتور موسى السمارة مدير مشروع تطوير النحل والحرير بوزارة الزراعة: قمنا بوضع الخطة الاستراتيجية اللازمة لتطوير تربية دودة الحرير ونشرها في المحافظات السورية ورغم الامكانات المتواضعة جدا فقد خطا المشروع خطوات لا بأس بها في مجال تطوير العمل من حيث تدريب الكادر الفني وتأسيس وزراعة بساتين التوت بالأصناف الخاصة بالتربية في مختلف المحافظات وفق الطرق التكثيفية الحديثة كما قمنا بتصنيع ادوات التربية وبيعها للاخوة المربين بسعر التكلفة كما تم اقامة دورات تدريبية ورغم قيام الكادر الفني في قسم الحرير بجولات ميدانية مكثفة الى المحافظات التي دخلت الى التربية حديثا وتقديم الارشادات الفنية اللازمة لم تلق التربية في الدورة الربيعية النجاح المرجو منها في بعض المواقع بينما كان الوضع في التربية الصيفية افضل من الربيعية اما الدورة الخريفية فكانت افضل من الربيعية والصيفية وهذا امر طبيعي لمثل هذا النشاط الذي دخل لاول مرة الى بعض المحافظات ويحتاج الى خبرة عالية ومتابعة مستمرة ويمكننا القول ان اسباب عدم نجاح التربية الربيعية في بعض مواقع التربية يعود الى: تأخر وصول بيوض دودة الحرير عام 2005 حوالي عشرة ايام عن الوقت المعتاد لاسباب اصبحت معروفة (لا علاقة للمشروع بها) علما اننا كنا في المشروع قد حددنا بداية التربية الربيعية لعام 2005 في اوائل شهر نيسان اي بموعد مبكر عن اعوام التربية السابقة بحوالي 15 يوما الا ان الاجراءات التي تم اتباعها لاستيراد علب البيض اللازمة لم تؤمن هذه العلب في الوقت المطلوب.
- قلة الخبرة الفنية في مجال تربية دودة الحرير في بعض مواقع التربية. ان تربية دودة الحرير لا تزال خاضعة للظروف الجوية وحيث انه سادت هذا العام ظروف جوية معاكسة في بعض مواقع التربية (المناطق الجبلية) اثناء الدورة الربيعية كان لها منعكساتها السلبية على العمل.
- عدم اقامة مراكز تربية دودة الحرير في مواقع التربية في المحافظات والتي مهمتها حضانة وتفقيس بيوض دودة الحرير وتربية الديدان حتى نهاية العمر الثالث وتقديمها للاخوة المربين وهذا يؤدي إلى آثار سلبية كبيرة على التربية علما اننا كنا قد اجرينا الدراسات اللازمة لاقامة هذه المراكز وفق الحاجة الفعلية في المحافظات وتم اقتراح عدد المراكز المطلوب لعام 2005 لكن لم تتم الموافقة عليها في هيئة تخطيط الدولة. كما اننا قمنا في المشروع بتربية عدد من علب بيض دودة الحرير في دوائر النحل والحرير في عدة محافظات كتجربة وكانت معظمها جيدة.