والحادث الذي وقع بالامس هو العاشر في أقل من عام حيث اصطدمت الشاحنة الضخمة بالمنصف الاسمنتي وقطعت الطريق على السيارة السياحية التي كادت ان تمسح تماماً لولا تدخل القدر سيما وان تسرب المازوت والزيت والبنزين كان سيضاعف الخسائر لكن تدخل العناية الالهية انقذ هؤلاء من موت محتم.!!
الحادث المشار إليه هو الحادث رقم /10 / في أقل من عام ومازالت الحلول معدومة لهذا التقاطع الذي لا يصل طوله اكثر من /500 /متر وكانت الثورة قد اشارت إلى خطورة الحوادث التي وقعت عليه سابقاً..لكن دون جدوى ..وقامت الجهات المعنية بتوسع محور الطريق القادم من الثنايا وتحسينه بالكامل باستثناء هذا التقاطع الذي ترك كما هو دون ايجاد حل لابل فقط تم زيادة عدد الكتل الاسمنتية المنصفة للطريق الضيق وبات كمن يدعو مستخدميه للانتحار وخاصة ممن لا يعرفون مخاطره مسبقاً حيث أثناء السير الليلي يفاجأ السائق بمنصف اسمنتي يقطع الطريق أمامه دون أية إشارات أو شاخصات مسبقة أو لوحات فوسفورية .
وكم مرة كنا ان نقع ضحية ذلك لولا حذرنا الشديد الذي نتوخاه يومياً في الذهاب والاياب..!
والسؤال هنا هل عجزت الجهات المعنية عن إيجاد الحل الجذري لتقاطع طريق لا يزيد طوله عن /500 /..?! وكأن المعنيين بهندسة الطرق العامة قد أعلنوا افلاسهم عن إيجاد الحل المناسب في وقت تصرف فيه مئات الملايين لترقيع الطرق العامة سنوياً حرصاً على سلامة وصحة المواطنين والحد من الحوادث الطرقية التي باتت تحصد الآلاف سنوياً.