|
|
تصفيات كأس آسيا للشباب ... مهمتنا صعبة ولكنها ليست مستحيلة رياضة
وتضم المجموعة إلى جانب منتخبنا منتخبي السعودية صاحب الأرض والجمهور والمنتخب العماني وتتنافس المنتخبات الثلاثة على انتزاع بطاقة ترشيخ وحيدة وتألفت البعثة من محي الدين دولة (رئيساً) وعبد الكريم الصفدي (إدارياً) وعبد الغني طاطيش مدرباً وأمين آلاتي (مساعد مدرب) وخليل عثماني (إدارياً) ونافع عبد القادر (مدرباً للحراس) وبراء دردار (معالجاً) واللاعبين: خالد عثمان -طه موسى - خالد الصالح -ابراهيم العبد الله -فراس صطوف -عبيد الصلال -أحمد سويدان -علي غليوم -محمد أحمد -عناد عثمان -رامي حميدة- رامي لايقة -محمود خدوج -قصي حبيب -ايهاب دربي -تامر الرشيد -علي محمد علي -غسان الظاهر -حسام السمان -محمد مصيني. وقبيل السفر بساعات كانت (الثورة) متواجدة في فندق تشرين مكان اقامة المنتخب ورصدت لكم هذه الآراء والانطباعات. مهمة صعبة البداية مع مدرب المنتخب عبد الغني طاطيش الذي أكد أن فترة الاستعداد كانت جيدة وامتدت لخمسة أشهر متواصلة وهذه فترة جيدة وكافية لبناء منتخب قوي تخللت الفترة مباريات ودية احتكاكية كانت على درجة عالية نظراً لوجود منتخبات جيدة لعبنا معها وآخرها مع المنتخب الإيراني ووصف طاطيش مجموعتنا بالحديدية والقوية بين كل المجموعات نظراً لوجود منتخبين كبيرين هما السعودية وعمان. وأشار إلى أن فرص الجميع متساوية نظرياً لانتزاع البطاقة الوحيدة لكن كلمة الفصل ستكون داخل أرضية الميدان والمنتخب الذي يعرف التعامل مع مجريات المباراتين يستطيع كسب الرهان. وابدى طاطيش أسفه الشديد بشأن غياب اللاعبين صلاح شحرور ومحمود عوسي للاصابة وهما من أفضل اللاعبين في صفوف منتخبنا وتمنى لو أن اتحاد الكرة حسم الأمر في مسألة عدم اشراك لاعبي المنتخب مع انديتهم. وهذا ما كلفنا غالياً لكنه في الوقت نفسه لم يقلل من شأن بقية اللاعبين بل اعتبر أن الجميع على سوية واحدة وباستطاعتهم تحقيق النتائج الايجابية إذا ما صمموا على ذلك. وقبل ختام حديثه نوه إلى أن جميع اللاعبين يعلمون صعوبة المهمة التي تنتظرهم لكنه ليس هناك أي مستحيل في عالم كرة القدم والشيء الأهم, الإرادة القوية والعزيمة والاصرار. انضباط وجدية بدوره إداري المنتخب أكد أن الأمور الإدارية جيدة جداً وكل شيء يسير على أحسن ما يرام وجميع اللاعبين ملتزمون بالانضباط ومهتمون بكافة النواحي. كما أكد أن اتحاد الكرة عمل على تسهيل وتذليل كافة الصعوبات الإدارية بما فيها تأمين رواتب اللاعبين إضافة لتأمين التجهيزات والمتطلبات الأخرى. معنويات عالية من جانبهم اللاعبون محمد حيدر وخالد عثمان ومحمود خدوج وطه موسى ابدوا تفاؤلاً كبيراً قبل سفرهم إلى الدمام وأشاروا إلى أن التحضيرات كانت جيدة مقارنة مع الحدث والمنتخب وصل لجاهزية بدنية وتكتيكية شبه كاملة. كما أن الحالة النفسية للاعبين في أفضل حالاتها حيث إن الجميع يعيش أسرة واحدة والكل يد واحدة بانتظار المباريات التي ستكون مصيرية وحاسمة ونوه اللاعبون إلى أن جدول المباريات خدم منتخبنا لا سيما وأنه سيلعب المباراة الافتتاحية مع السعودية والمباراة الختامية مع عمان.
|
||||||||||||||||||||||||||||||
