إذ أن الطريق الواصل إلى هذه الحارة ترابي تكثر فيه الحفر والمطبات كما توضح الصورة , فهو ينشر الغبار صيفاً على السكان , والطين في فصل الشتاء , ما يعرقل دخول الأهالي إلى منازلهم , إضافة إلى انتشار القمامة والأوساخ وما يزيد الطين بلة وجود نهر مكشوف جانب الحارة تجري فيه مياه الصرف الصحي القادمة من عدة أحياء سكنية , حيث يعاني السكان من مضار هذه المياه , إضافة إلى انتشار الذباب والبعوض والحشرات إذ تقدم السكان بعدة طلبات إلى الجهات الخدمية المعنية من أجل إنهاء معاناتهم , وجاء الكشف من قبلها على الواقع وأبدى الأهالي استعدادهم للمساهمة في تكاليف الخدمات التي يأملون أن تقدم لهم , ولكن حتى الآن بقي الوضع على حاله وازداد سوءاً مع هطول الأمطار ..‏