وعدد من الأفران الخاصة التي تقوم بتزويدالمواطنين بالخبز الآلي, إلا أن مشكلة توزيع الخبز لاتزال قائمة وتشتد الأزمة يومي السبت والخميس من كل أسبوع حيث نجد أعداداً هائلة وكثيرة من المواطنين يقفون أمام المخبز بانتظار الحصول على حاجتهم من الخبز .
وتزداد الأزمة يوم السبت لأن المخبز الآلي لايستطيع تلبية احتياجات المواطنين في الريف والمدينة فالسيارة المخصصة لنقل مادة الخبز من الحسكة إلى الدرباسية لاتصل إلى الدرباسية الساعة الثانية عشرة ظهراً ما أدى إلى انتظار المواطنين أمام المخبز وازدياد عددهم وتدافع المواطنين بعضهم لبعض .
والجدير بالذكر أيضاً قلة عدد الخبازين بسبب ذهاب أغلبيتهم للعمل والمشاركة في عمليات قطاف القطن.
وهنا نتساءل هل يمكن أن توجد أزمة في الحصول على مادة الخبز وأكبر كمية من القمح تزرع في محافظة الحسكة والتي تعد من المحافظات الأولى في إنتاج القمح .
وأين تذهب كميات الخبز المنتجة في المخبز ومن المستفيد من هذه الأزمة ?!.
مطلب حق
تقول الرسالة الواردة إلينا من عمال شركة الساحل للإنشاء والتعمير فرع / دمشق / سابقاً.
لقد تم تثبيتنا في الشركة عملاً بأحكام الفقرة / ه/ من المادة الثانية من القانون رقم/ 8/ لعام 2001م .
حيث تم اقتطاع راتب شهر كانون الأول من العام 2001م على أن يسدد لاحقاً وحتى تاريخه لم يتم صرف الراتب مع العلم أن نصف العمال قبضوا الراتب والباقي لايزال ينتظر ولدى سؤالنا للجهات المختصة متى سيتم صرف الراتب لانلقى إلا المماطلة والوعود الواهية .
علماً أننا لم نقبض إلا جزءاً بسيطاً من المنحة حتى الآن أما المشكلة الثانية التي نعاني منها في الشركة أيضاَ فنحن محرومون من عطلة يوم السبت وغير معترف بها .
ونحن غير مسجلين بالتأمينات الاجتماعية وليس لنا طبابة, عمال الشركة يتساءلون هل سيتم إنصافنا وإعطاؤنا حقوقنا كاملة نأمل ذلك .
إنارة معدومة
يضطر المواطن في مدينة القامشلي لحمل أجهزة إنارة معه دائماً جراء الظلام الدامس الذي يسود شوارع المدينة التي تفتقر لإنارة أعمدة الكهرباء فأغلبية شوارع المدينة دون إنارة .
والغريب في الأمر أن السوق التجاري بالمدينة يفتقر إلى الإنارة فعندما تغلق المحال أبوابها تنعدم الإنارة في المنطقة المذكورة بالكامل الأمر الذي يثير الخوف والرعب في نفوس المواطنين والمارة مايضطرهم إلى البقاء في منازلهم معظم ساعات الليل بسبب الحوادث المؤلمة والسرقات الكثيرة التي ازدادت جراء انعدام الإنارة وخاصة في الحارات الشعبية .
والشكوى الثانية التي وردتنا من قاطني مدينة القامشلي تتحدث عن ارتفاع تسعيرة سيارات الأجرة والتي أصبحت خيالية ما اضطر أغلبية المواطنين للاستغناء عنها واستخدام الدراجات الهوائية عوضاً عن تلك السيارات التي لايستطيعون تحمل ارتفاع أسعارها المتزايد .