|
على هامش العدد الخامس من فصلية أوغاريت ..للرقص في عالمنا مكان! ثقافة
فليس هناك, ولنقلها صراحة, أسهل من الدخول في حمى التعصب والتطرف, ليس فقط لأنها لا تحتاج الكثير من التفكير, بل بالأحرى لأنها مبنية أصلاً على ضحالة التفكير.. وعلى جملة قناعات مطلقة عمادها التعميم.. والأحكام المسبقة,, وتكفير كل فكر مختلف..!! بهذه العبارات المبنية على منظومة فكرية واضحة تنادي بالتعددية, والحق المطلق بالاختلاف, وتشن هجوماً على الفكر ذي البعد الأحادي الذي لا يرى الحقيقة إلا في مرآة ذاته. بهذه العبارات أعلنت هيئة التحرير بداية التجوال في أسفار العدد الخامس من فصلية أوغاريت الثقافية الناطقة باللغتين العربية والفرنسية, الذي كان ملفه الخاص هذه المرة هو الرقص, و قد حمل هذا العدد عدة تغييرات تخدم الهدف الأساس وهو الحوار العربي الفرانكفوني. تمثلت هذه التغييرات بتوفير شكلين إضافيين للمجلة: أوغاريت باللغة العربية وأوغاريت بالفرنسية إلى جانب الشكل الأصلي مزدوج اللغة, إضافة إلى الزيادة الملفتة في عدد الصفحات, والأقسام الجديدة, كما طاول التغيير نوعية الورق المستخدم للطباعة وخفضاً طال السعر أيضا.ً تفتتح أوغاريت ,في عددها الخامس, (مداراتها) بدراسة لرئيس تحريرها صادق أبو حامد بعنوان ( النهضة والحداثة في الأدب العربي, سؤال الشعر ورواية السؤال), حيث يعتبر الكاتب أن الحداثة أحد أبرز تمظهرات النهضة على صعيد الأدب منطلقاً من تعريف إجرائي للحداثة بوصفها مجمل التطورات النوعية التي طرأت على الأدب العربي الحديث في خطابيه الشعري والنثري معتبراً أن النكبة التي اعتبرت بمثابة اللطمة العاطفية للوعي العربي ترافقت بالتطور على صعيد الشعر باعتباره ملائماً للسمة العاطفية, في حين أن النكسة التي شكلت اللطمة العقلية له أدت إلى التطور على صعيد الخطاب النثري. يختار د. هشام العلوي لمقالته عنوان (مشروع الكتابة حول الذاكرة, بصدد الهوية: شاعر لعبد اللطف اللعبي) محاولاً الدخول في عالم اللعبي من خلال مؤلفه(الهوية: شاعر) , حيث يجده مبدعاً ومثقفاً عضوياً لا ينصب الحدود بين الكتابة والحياة بل يحرص على تقوية وتمتين الشريان الدافق mouzon@hotmail.com "اتجاهيهما. mouzon@hotmail.com ">في mouzon@hotmail.com "اتجاهيهما. mouzon@hotmail.com
|