|
|
البشير وقرنق يتعهدان بحل مشكلات السودان الخرطوم ثم أدى اليمين الدستورية خلال حفل أقيم في الخرطوم بحضور عدد من القادة الأفارقة والأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان والأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى. كما أدى جون قرنق اليمين الدستورية نائباً أول للرئيس السوداني بصلاحيات واسعة, وأدى أيضاً علي عثمان طه اليمين نائباً للرئيس بصلاحيات واسعة أيضاً. وتعهد الرئيس البشير ونائبه الأول قرنق في كلمتين ألقياهما في هذه المناسبة بالعمل على حل أزمتي دارفور وشرق السودان ليتحقق السلام الشامل في البلاد. وبينما دعا الرئيس السوداني كافة القوى السياسية الى تجاوز خلافات الماضي والمشاركة في وفاق وطني داخل الحكومة السودانية اعتبر قرنق أن البدء بتنفيذ اتفاقية السلام يعني أن السودان سيكون في وحدة طوعية بإرادة جميع أهله. وأضاف قرنق أن مجلس الرئاسة الثلاثي الذي تم تشكيله سيشكل حكومة وحدة وطنية تتولى تنفيذ اتفاقية السلام وإدارة البلاد لحين اجراء الانتخابات العامة مؤكداً العزم على العمل لخدمة الشعب السوداني ولتحقيق العدالة للجميع. وأكد الأمين العام للأمم المتحدة في كلمة ألقاها ضرورة ايجاد حل سياسي للنزاع الدائر في دارفور مشدداً على أن السلام في السودان يجب أن يكون دائماً ولا رجوع عنه وقال انني أشعر بالفخر للمشاركة في يوم يحمل أملاً كبيراً للشعب السوداني الذي عانى لزمن طويل. وستشكل الحكومة الجديدة في غضون شهر من أداء القسم تتبعها انتخابات عامة بعد أربع سنوات حسب اتفاق نيفاشا الذي ينص على أن يكون نصيب حزب المؤتمر الوطني الحاكم الحالي 52% من الحقائب الوزارية ومقاعد البرلمان, وتحصل الحركة الشعبية لتحرير السودان على 28% في حين تنال أحزاب المعارضة الشمالية والجنوبية نسبة ال¯ 20% الباقية.
|
||||||||||||||||||||||||||||
