تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


بادية ريف دمشق بحاجة للمياه والمحميات الرعوية

مراسلون
الأحد 10/7/2005م
خالد محمد خالد

قامت مديرية الزراعة بريف دمشق بدراسة واقع التجمعات السكانية في ريف دمشق.

ومن خلال تحليل البيانات للأسر المقيمة في تجمعات البادية تبين أن عدد التجمعات بلغ/50/تجمعاً وهي موزعة على خمس مناطق وهي منطقة القطيفة/27/تجمعاً وعدد سكانها/98325/نسمة ومنطقة النبك/4/تجمعات وعدد سكانها/91424/نسمة ومنطقة حران العواميد/8/تجمعات وسكانها/41346/نسمة ومنطقة دوما/9/تجمعات وسكانها/38928/وأخيراً منطقة الكسوة وتضم تجمعين وعدد سكانها/1447/نسمة.‏

ويقيم سكان البادية بنسبة 27% في بيت شعر و73% في بيوت مستقرة.وكان 80% من المبحوثين إقامتهم دائمة في التجمع شتاءً و20% مؤقتة وكان 29% تواجدهم دائم صيفاً و71% مؤقت.‏

وحول حجم الأسرة فقد بلغت نسبة عدد الأسر التي لم يصل عدد أفرادها إلى /10/ أفراد 59% وأكثر من عشرة أفراد 41% .وتوزع التركيب العمري من 10 إلى 15 سنة 18% ومن 15-60 كانت نسبتهم 60%.‏

وتوزعت نسبة الأميين بين الإناث 31% والذكور 25% أما نسبة المتعلمين من الإناث 69% ومن الذكور 75%.‏

ويعمل 59% من سكان البادية في تربية الحيوان و9% في الزراعة و3% موظفين لدى الدولة و2% مهن أخرى وكانت نسبة العاطلين عن العمل 27%.‏

وبالنسبة لحيازة الأرض فكانت نسبة 10% من الحائزين للأراضي الزراعية حيازتهم أقل من عشرة دونمات و22% أكثر من عشرة دونمات وتزرع بشكل مروي و68% من المبحوثين لايملكون أرضاً مروية .. أما بالنسبة للحيازة البعلية فكانت 4% أقل من/15/دونماً و20% أكثر من/15/ونسبة 76% لا يملكون أرضاً بعلية.‏

وبلغ عدد الأغنام للمبحوثين /89281/رأساً وبلغ متوسط إنتاج الرأس للحليب 39كغ سنوياً و7كغ من اللحم وبالنسبة للحيازة فإن 25% من الأسر حيازتها أقل من/100/رأس و64% من/100-500/رأس و11% أكثر من /500/رأس كما بلغ عدد رؤوس الماعز/10088/رأساً وبلغ متوسط إنتاج الرأس للحليب 58كغ سنوياً ومن اللحم 38كغ.أما بالنسبة للحيازة فكان 38% حيازتهم أقل من/10/رؤوس و46% حيازتها من/11-50/رأساً و6% أكثر من/50/ رأساً و10% من الأسر المبحوثة لا يملكون ماعزاً..أما عدد الأبقار فقد بلغ/335/رأساً وكان متوسط إنتاج الحليب /1200/كغ سنوياً.‏

وتوزعت مصادر الري بين آبار مرخصة بنسبة 18% وغير مرخصة 23% وصهاريج 1% ومشاريع حكومية 1% و57% من الأسر المبحوثة لا يملكون آباراً.‏

وكانت نسبة الأسر التي تملك جراراً زراعياً 45% و15% تملك مضخة و40% من الأسر تملك صهاريج ماء.‏

وكان 70% من المبحوثين يعتمدون على الآبار و26% على الصهاريج و4%مصادر أخرى وبلغت نسبة الأسر المستفيدة من القروض 100% قروض عينية وكانت نسبة استخدام القروض 96% للمراعي وشراء الأعلاف و4% أشياء أخرى.‏

وحول مصادر الطاقة فكانت نسبة 67% تعتمد على شبكة الكهرباء و33% تعتمد على مصادر أخرى وهي:12% موحدة-10%فانوس كاز-3% لمبة كاز- 6% لوكس كاز-1%بطارية. مع الإشارة إلى أن 4% من المبحوثين يملكون أكثر من مصدر للطاقة..ويعتمد71% من الأسر على تأمين احتياجاتهم من سوق المدينة و29% من مصادر أخرى. وتصرف 20% من الأسر منتجاتها ضمن التجمع و30% في السوق المحلية و50% عن طريق تاجر, مع العلم أن 46%من المبحوثين يصرفون منتجاتهم عن طريق المصادر السابقة الذكر.‏

وحول تأمين الأعلاف فإن 40% كانت تؤمن أعلافها عن طريق الشراء من الدولة و20% ضمان و40% من القطاع الخاص..وكانت نسبة 59% من الأسر المبحوثة يعتمد دخلها على الثروة الحيوانية و9% يعتمد في الدخل على الزراعة و3% وظائف حكومية و2% يعتمدون على مهن أخرى والباقي لا يوجد له مصدر دخل.‏

المشاكلات والصعوبات:‏

تمثلت أبرز المشاكل والصعوبات لأبناء التجمعات السكانية في بادية ريف دمشق في صعوبة تأمين المراعي والأعلاف وعدم توفر الكهرباء والطرقات المعبدة والمراكز الصحية وشبكات الهاتف وعدم توفر مياه الشرب وعدم توفر سوق قريبة من التجمعات لتصريف المنتجات وعدم توفر مستودعات أعلاف في عمق البادية وأخيراً وجود تجمعات ضمن خطة البادية ويمتلك أصحابها سندات تمليك ولا يسمح لهم بالزراعات البعلية.‏

المقترحات :‏

تعديل خط البادية بما يتناسب مع واقع التجمعات السكانية من خلال تشكيل لجنة بهذا الخصوص وتشميل بادية دمشق ضمن نشاطات مشروع تنمية البادية أسوة بباقي المحافظات وحل مشكلة الأعلاف والمقننات العلفية بما يتناسب مع واقع الثروة الحيوانية في البادية مع إقامة محميات رعوية مناسبة في أغلب مناطق بادية ريف دمشق تتناسب مع واقع الثروة الحيوانية في البادية على أن هذه المحميات قريبة من الآبار الموجودة في عمق البادية ودعم المراكز الصحية البيطرية الموجودة في البادية بوحدات بيطرية متنقلة مجهزة بمخبر لتحليل الأمراض وإيجاد أسواق لتصريف المنتجات الحيوانية وتوفير الخدمات اللازمة للمناطق الواقعة في عمق البادية من مدارس ومراكز صحية وكهرباء وهاتف ومستودعات أعلاف على أن تكون هذه الخدمات في مواقع ثابتة من أجل استقطاب المربين مع ضرورة تأمين المياه اللازمة للشرب مع الاستعمالات الأخرى, وتأمين المواد التموينية اللازمة والضرورية وحل مشكلة أصحاب سندات التمليك في البادية وتوفير القروض اللازمة لمربي الثروة الحيوانية في البادية طويلة وتعطى هذه القروض كتشجيع للمقيمين في عمق البادية فقط. مع إحداث صندوق داعم لتأمين الأعلاف.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية