تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


شبكة المياه المالحة برأس العين والتبديل

قضايا المواطنين
الأحد 10/7/2005م
ميساء السليمان

باتت شبكة الصرف الصحي في مدينة رأس العين قديمة ورديئة للغاية وشبه معطلة إذ يبلغ عمرها أكثر من ثلاثين عاماً ولم تعد تستوعب المياه الملوثة القذرة لأنها أصلاً امتلأت بالوحول والقاذورات وكثيراً ما تطفو في هذا الشارع أو ذاك...

حيث إن المياه القذرة تدخل في بيوت ومنازل المواطنين كضيف ثقيل ناهيك عن الروائح المقززة والمنفرة المنبعثة منها فالأهالي يقعون في دوامة مراجعة مجلس المدينة لمساعدتهم ومعالجة مشكلتهم ومجلس المدينة هو الآخر يقع في دوامة إرسال عمال الصيانة لفتح الخطوط وإبعاد المياه القذرة منها وتعزيل الريكارات وفي معظم الحالات يضطر عمال الصيانة لحفر الشوارع وتبديل خطوط المجاري المعطلة وإزالة القساطل القديمة والمهترئة الممتلئة بالوحل والمياه الآسنة والقاذورات التي أغلقت بالكامل المشكلة قائمة والمعاناة تزداد وتشتد طيلة فصل الشتاء وعند هطول الأمطار ومعاناة الأهالي مستمرة فهل تقوم الجهات المعنية بالعمل على تبديل خطوط شبكة رأس العين بالكامل خاصة أن المدينة شهدت توسعاً عمرانياً كبيراً في السنوات القليلة الماضية?!‏

بدورنا نأمل من الجهات المعنية في محافظة الحسكة ووزارة الادارة المحلية والبيئة متابعة الموضوع الخدمي المذكور لمدينة رأس العين.‏

شوارع محفرة‏

منذ مدة ليست قصيرة يعاني المواطنون في مدينة رأس العين التابعة لمحافظة الحسكة من مشكلة انتشار الحفر والمزالق في شوارع المدينة خاصة في الحي الشمالي الشرقي فالحفر باتت تشكل عائقاً أمام حركة سير وتنقل المواطنين بسبب تعدد الحفر واهتراء وتآكل القميص الزفتي نتيجة حركة السير والمرور والعوامل الجوية وتنفيذ بعض المشاريع الخدمية في المدينة مثل: مياه- هاتف- فهو منظر غير حضاري ولا يسر الخاطر أمام أعين الزوار والجدير بالذكر ان الحفر تزداد يوماً بعد يوم في شوارع الحي المذكور فما رأي الجهات المعنية في رأس العين بذلك?‏

نأمل الاستجابة السريعة!!‏

محطة المعالجة‏

حولت محطة المعالجة الموجودة في مدينة رأس العين والتي تقع بجوار الحي الجنوبي في مدخل طريق الحسكة حياة السكان القاطنين الى جحيم لا يطاق بسبب الروائح الكريهة والمنفرة الصادرة عن المحطة عند تشغيلها ما يسبب للأهالي ازعاجات كثيرة واصابتهم بالأمراض والأوبئة جراء الروائح المنبعثة عنها وخاصة عند هبوب الرياح الشمالية الغربية لأنها تقع شمال غرب الحي الجنوبي فالمعاناة تزداد وتشتد طيلة فصل الصيف الحار لا سيما أنها تستقطب الحشرات الضارة على اختلاف أنواعها. معاناة السكان في الحي موجودة وقائمة مع محطة المعالجة منذ سنوات دون إيجاد حل لهذه المشكلة فهل علمت الجهات المعنية في محافظة الحسكة وما رأيها بذلك?!‏

أزمة إسمنت‏

إن أزمة الإسمنت القائمة حالياً أصبحت الشغل الشاغل للمواطنين في كافة مدن وبلدات محافظة الحسكة ووصلت مؤخراً الى مستويات لم تصلها سابقاً فالمواطن الذي يحتاج الى خمسة أو عشرة أكياس من الاسمنت لترميم منزله أو إجراء بعض الاصلاحات فيه يضطر الى شرائها من السوق السوداء بأسعار مرتفعة وكاوية فمراكز العمران في محافظة الحسكة لا توزع الاسمنت سوى على الحرفيين والمرخصين والمتعهدين أما باقي المواطنين فلا حول ولا قوة لهم.‏

أخيراً نقول: إن مجمل الرسائل الواردة إلينا والتي عرضناها سابقاً وافانا بها اسماعيل محمد من مدينة رأس العين التابعة لمحافظة الحسكة.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية