وبمناسبة الذكرى السنوية الاولى لقرار محكمة لاهاي الدولية الذي اقر بعدم شرعية الجدار وطالب بهدمه واعادة الممتلكات التي تسبب الجدار ا بسرقتها الى اصحابها الشرعيين نظم تكتل الجمعيات والهيئات الاهلية اللبنانية لدعم المقاومة و الانتفاضة امس اعتصاما امام مقر الامم المتحدة وسط بيروت .
واصدر التكتل بيانا شدد فيه على اهمية تنفيذ قرار محكمة لاهاي الذي جاء استجابة لاكثر القرارات الدولية السابقة المساندة للحقوق الفلسطينية والتي بقيت دون تنفيذ ومن بينها قرار حق العودة .
كما اطلقت حملة تواقيع على بيان لمناهضة الجدار العنصري الاسرائيلي وقدم المعتصمون مذكرة الى الامين العام للامم المتحدة كوفي انان تشيد بقرار محكمة لاهاي وتطالب بتنفيذه بسرعة .
من جهتها ايدت الدول الصناعية الكبرى اول امس خططا لامداد الاقتصاد الفلسطيني بمبلغ ثلاثة مليارات دولار على مدار الاعوام الثلاثة القادمة في اطار مسعى لاحلال السلام بالشرق الاوسط.
من جهة ثانية منعت سلطات الاحتلال الاسرائيلية الصحافية الفرنسية هدى ابراهيم التي تعمل لحساب اذاعة مونتى كارلو الناطقة باللغة العربية والتابعة لشبكة اذاعة فرنسا الدولية من الدخول الى الضفة الغربية في الثالث من تموز الجاري. وفي تصريح لوكالة ا ف ب أكدت هدى ابراهيم المكلفة من قبل الحكومة الفرنسية ومن ادارة التدريب الدولي في اذاعة فرنسا الدولية بتدريب صحافيين فلسطينيين شباب انه كان يفترض ان تتوجه الى بيت لحم ورام الله وجامعة بير زيت علما انها طلبت الاذن بالدخول عندما وصلت الى عمان قادمة من باريس.
من جانب آخر بحث وزير الخارجية اللبناني محمود حمود في بيروت مع سفراء اليابان والبرازيل والهند والمانيا المشروع المشترك المتعلق بادخال اصلاحات الى مجلس الامن الدولي.
ويبحث لبنان مشروع الدول الاربع الذي سيقدم غدا الى الجمعية العامة للامم المتحدة التي ستبدا بمناقشة هذا المشروع لاحقا.
ومن جهة ثانية تسلم لبنان نسخة من مشروع مجموعة المتحدين من اجل التوافق الذي ينص على زيادة عدد الاعضاء غير الدائمين في مجلس الامن الدولي ليصبح عددهم عشرين عضوا.
وعلم ان اتصالات تجري بين الدول العربية لبلورة موقف عربي موحد من المشاريع الاصلاحية المطروحة على مجلس الامن.