والشركات تجاوزت 300 يوم عمل, كما تم تحليل الاحتياجات التدريبية في 32 شركة ووضع خطط تعلم من خلال العمل لنمو41 شركة اضافة لبناء القدرات لكادر غرف الصناعة.
واضافت الحاج علي التي كانت تتحدث في ورشة العمل الختامية للبرنامج امس انه من المتوقع حتى نهاية العام الجاري ان يتم استكمال وضع استراتيجية لتسويق خدمات الموارد البشرية في الغرف, اضافة لدعم تدريب المدربين في العديد من الجهات ودعم المواد والمقررات التدريبية لتتكيف مع احتياجات سوق العمل, لأنها وضعت اعتمادا على رأي قطاع الاعمال وانسجاما مع متطلبات ارباب العمل حول الشروط الواجب توافرها في الكوادر البشرية.
وتوقع رئيس هيئة تخطيط الدولة الدكتور تيسير الرداوي ان يساهم البرنامج, الذي تبلغ تكلفته 25 مليون يورو منها اربعة ملايين مقدمة من الجانب السوري, والتبعية من الاتحاد الاوروبي, في رفد سوق العمل بالكوادر المدربة والمحترفة, خصوصا على ضوء الخبرات الكبيرة التي يؤمنها البرنامج للمدربين والمتدربين وعلى ضوء الاستئناس بتجارب البرنامج في الدول الاخرى.
فيما امل المدير العام للهيئة العامة للتشغيل وتنمية المشروعات مجاهد عبد الله ان تستفيد الهيئة من الخبرات التي يوفرها البرنامج, خصوصا تلك التي تتعلق بادارة المشروعات الصغيرة والمتوسطة, والتي تتقاطع مع عمل واحتياجات الهيئة.
اما معاون وزير التربية الدكتور فؤاد غالول, فقد رأى ان البرنامج يأتي استجابة حقيقية لاحتياجات سوق العمل من خلال تأمين الكوادر المدربة والكفوءة والتي تناسب متطلبات السوق, وهذه لن تكون اعتمادا على الدراسة النظرية فقط, بل لا بد من التدريب العملي وتنتظر ان يتم تأسيس هيئة مستقلة تشرف على التعليم والتدريب المهني, وتتلافى النقص الحاصل في الجانب العملي تحديدا.