|
أعاني انكساري رسم بالكلمات على بعد قلبٍ وروحٍٍ هناك الكثير.. هناك أقلب بين الوجوه التي عبرت ومعي نصف ذاكرةٍ وجناحان من مفرداتٍ وحولي هنا أصدقاء التراث يعيدون جمع العبير.. نجيز الكلام قليلاً ليومٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍ .. يعود الربيع جنوباً.. دخلت إلى الفرق بين السكوت وبين الكلام.. رأيت القوافي تسير إلى الضاد حين يقولون شعراً وأن الهديل سيبقى هديلاً بصدر الحمام.. هناك.. جنوباً.. فتاة صغيرة قليل عليها الكلام الجميل تمادت بروعتها.. عندما كبرت تستمد الحكايا شراعاً لرحلتها والرحيل طويل... هي الفاء.. حين نشد قواميس ألفاظنا كي نغادر هذا المكان إلى اللاجهات.. تفر من العجز طيفاً خفيفاً فتبقى... لتبقى ونرحل دون اكتراث لما قد يكون لنشقى.. فنشقى نجيز الكلام انتظاراً أوان العبير ليومٍ محالٌ.. يعود الربيع جنوباً.. هي الفاء تستيقظ الصبح صبحا لتسقي القبور العطاشى تنظف بعض اعترافاتنا ليكون لكل نهار قناع جديد.. عسانا إذا مل منا جميل الكلام نريد.... هناك.. أدير بوجهي جهراً لصوت انكساري وأبكي لإرث الحفيد الذي ينبغي أن نعيد ووحدي أعد ثواني اغترابي سنين بمحض احتضاري.. جنوباً.. نزف الخطايا لبيت العروس خطايا.. خطايا فيبكي العروس صباها.. رماد المساء.. ونبض الحكايا.. وأبقى أعاني انكساري لطفل تربى جنوناً هناك.. يعيد القوافي لديواننا العربي يغادر بيتاً قديماً وبستان لوز عميق اخضرار بحجم انكساري ويمضي.. لطفل يجيز ارتكاب الطموح وجوباً.. لطفل تمادى اشتهاء البلاد طويلاً.. فجاع... مضى باحثاً عن وصية أجداده حيث عاشوا قتالاً وماتوا دفاعا... كما قال جدي وآباؤه: إن إرث الحفيد التراث تراث البعيد من الزمن المشتهى.. حيث زند قوي وواو الجماعة..
|