تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


من أفلام المسابقة ...الفيلم البلجيكي (صمت لورنا) حلم صغير في مواجهة القساة

سينما
الأثنين 10/11/2008
يعد فيلم صمت ( لورنا ) من أحدث إنتاجات السينما البلجيكية فهو من إنتاج هذا العام , وربما يكون مهرجان دمشق السينمائي ينفرد بعرضه

بين المهرجانات الدولية , وهو يحمل توقيع الأخوين ( داردين ) الفائزين بذهبية مهرجان كان في عام 1999 عن فيلم روزيتا وبجائزة تحكيم كان وجائزة أفضل فيلم في عام 2002 عن فيلم (الابن) .‏‏

يؤدي الأدوار الرئيسية في ( صمت لورنا ) آرتا دوبروشي, أوليفيير غورميه,مورغان مارين , ويتحدث عن امرأة ألبانية تعيش في بلجيكا حلمها تأسيس مطعم صغير للوجبات السريعة بالتعاون مع شاب تحبه, لكن الحلم , يعتمد بالدرجة الأولى الحصول على الجنسية البلجيكية, ويقودها حلمها إلى مأساة حقيقية بعد لقاء أحد زعماء المافيا القادمين من خارج البلاد , ويزعم رجل العصابات المعروف باسم فابيو أنه قادر على تحقيق حلمها إذا وافقت على زواج شكلي من رجل يدعى كلاودي.‏‏

وبعد حصول لورنا على الجنسية البلجيكية تكتشف بأن أحد زعماء المافيا يسعى أيضاً إلى الدخول بشكل قانوني إلى بلجيكا , ويبدي استعداده لدفع مبلغ كبير إلى لورنا مقابل الزواج منها , ولتحقيق الزواج الثاني يضطر فابيو إلى قتل كلاودي , فهل تلتزم لورنا الصمت إزاء خطة فابيو المروعة وماذا سيحدث لها لو اكتشف فابيو بأنها حذرت كلاودي , هنا المحور الأكثر تشويقا في الفيلم .‏‏

يعد الثنائي الأخوان داردين من أشهر صانعي الأفلام البلجيكيين ويشتركان بكتابة وإنتاج وإخراج أفلامهما السينمائية, الأكبر جان بيير مواليد 1951 والأصغر لوك مواليد 1954 .‏‏

بعد دراسة المسرح في معهد الفنون, صور الأخوان داردين أفلام فيديو تتناول حياة شاقة يعيشها عمال بلدة صغيرة في منطقة والوني , وبعد لقائهما بصانع الأفلام أرماد جاتي والمصور نيد بيرغس, قرر الشقيقان دخول صناعة الأفلام السينمائية , وفي 1978 صورا أول فيلم قصير بعنوان (أغنية العندليب) عن المقاومة ضد النازيين في بلجيكا خلال الحرب العالمية الثانية.‏‏

وفي 1986 صورا أول فيلم روائي طويل بعنوان (المزيف) , وبعد فيلمهما الروائي الثاني (أفكر بك), أخرجا فيلم (الوعد) عن هجرة الأجانب إلى بلجيكا , وقد حاز هذا الفيلم على شهرة عالمية واسعة بالإضافة إلى فوزه بالجوائز في مهرجانات سينمائية دولية.‏‏

وحقق الأخوان داردين نجاحاً ملحوظا في 1999 بفيلم (روزيتا) الفائز بالسعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي , ويسرد الفيلم قصة عامل من الطبقة الكادحة ووالدته المدمنة على الخمر ومحاولة العامل تحقيق حياة أفضل في بلدة صغيرة.‏‏

وفي 2002 عاد الشقيقان إلى مهرجان كان وفي جعبتهما أحدث أعمالهما السينمائية (الابن) الذي فاز بجائزة التحكيم العالمية وجائزة أفضل ممثل (أوليفيير غورميه).‏‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية