الجري ... دواء للتوتر النفسي
براغ سانا منوعات الأثنين 10/11/2008 أكدت دراسة طبية تشيكية أن رياضة الجري هي دواء للتوتر النفسي لأن الجسم يبدأ خلال الدقائق الأولى من الجري بالتخلص من هرمون ايندورفين الذي بفضله يتم استرخاء الجسم ويؤدي الى تخفيف حالة التوتر.
ورفضت الدراسة أن يكون الجري مضراً بالأرجل مشددة على أنه يؤدي الى تقوية هذه المفاصل لأنه يقوي العضلات والأربطة في الأرجل وبالتالي تصبح المفاصل أكثر استقراراً وأكثر مقدرة على التحمل.
وتنصح الدراسة الأشخاص الذين يريدون ممارسة رياضة الجري بشكل منتظم باقتناء أحذية جيدة , والا يقوموا بالركض على أرضيات اسمنتية أو الأرصفة بل يختاروا الطرق الترابية .
وشددت الدراسة على أنه يتوجب الركض حول المنزل لمدة عشرين دقيقة فقط قبل الانتقال الى الركض في الغابات أو الحدائق بشكل تدريجي كما أن الشكل المثالي لممارسة رياضة الجري هو الجري مرتين أو ثلاث مرات اسبوعياً بمعدل يتراوح بين 20 الى 50 دقيقة كل مرة.
واشارت الدراسة الى أن الأشخاص الذين يركضون بشكل منتظم يتعرضون لاخطار أقل بالنسبة للتعرض للجلطات القلبية وأمراض مختلفة مثل الرشح والأنفلونزا والسعال.
|