وبذلك ترتفع حصيلة القتلى الامريكيين في هذا البلد منذ غزوه عام 2003 إلى 4193 قتيلاً.
من جهة ثانية لقي تسعة اشخاص مصرعهم وجرح 21 اخرون في هجمات متفرقة من العراق, فقد اعلنت الشرطة العراقية عن مقتل جندي عراقي واصيب شخصان اخران في انفجارين وقعا في الموصل, كما اعلنت الشرطة العراقية مقتل ثمانية اشخاص وجرح 14 في هجومين انتحاريين على مقر للشرطة خارج مدينة الرمادي, عندما قام شخصان بتفجير نفسيهما باحزمة ناسفة كانا يرتديانها, وفي الفلوجة قتل ثلاثة اشخاص وجرح خمسة اخرون في هجوم انتحاري بحزام ناسف نفذته امرأة داخل مشفى في عميريات.
وفي الخالص لقي ( 5) اشخاص مصرعهم واصيب (7 ) اخرون بجروح بانفجار قنبلة في سوق مزدحمة, ولم تستعيد الشرطة ارتفاع عدد القتلى نظراً لعدد الاصابات البليغة.
كما لقي ثلاثة جنود عراقيين مصرعهم في انفجار قنبلة شرقي الموصل وجرح اربعة بينما عثرت الشرطة على جثتين في جنوب بغداد.
إلى ذلك اعرب نواب عراقيون عن رفضهم للاتفاقية الامنية مع واشنطن لانها تنتهك السيادة وحقوق الانسان العراقي, واكدوا ان من أولوياتهم رفض هذه الاتفاقية من حيث المبدأ لاشتمالها على تجاوزات وانتهاكات وخروقات بحق الانسان العراقي.
يذكر ان هناك مصادر مطلعة في الحكومة العراقية تقول ان الاتفاقية الامنية ربما توقع في المجلس السياسي للامن الوطني دون عرضها على مجلس النواب, غير ان نواباً اوضحوا ان ذلك لا يمكن المضي فيه إلا بقانون صادر عن السلطة التشريعية.
وكان مجلس الرئاسة العراقي قد اعلن اول امس مصادقته على قانون انتخابات مجالس المحافظات والاقضية والنواحي الذي سبق ان اقره مجلس النواب الأسبوع الماضي ونال الدرجة القطعية وأصبح نافذاً من الناحية الدستورية.
من جهته قال وزير الخارجية ديفيد ميليباند ان رئيس الوزراء غولدين براون اعلن عن تغيير جوهري في مهمة القوات في العراق اعتبارا من مطلع 2009 .