مخاطرها وسبل تجاوزها) ضمن المهرجان السياسي لجيش التحرير الفلسطيني في الذكرى الثامنة والثلاثين للحركة المباركة بمكتبة الأسد.
وأشار الدكتور برقاوي إلى أشكال الكفاح الفلسطيني في جميع الأراضي الفلسطينية مؤكداً قوة الشعب الفلسطيني في حال توحدت الامكانات والقيادات.
وقدم في محاضرته إضاءات تكشف ملامح أزمة الوحدة الوطنية الفلسطينية وما يترتب عليها من مخاطر وكيفية تجاوزها.. وأن الصمت في حال الفلسطينيين لم يعد ممكناً وأصبح شكلاً من أشكال الطعنات المميتة.
وعرض تساؤلاً حول كيفية إعادة الوحدة الوطنية في ظل الشروخ العميقة بالجسد الفلسطيني والأسباب التي أطاحت بالوحدة.
وأضاف د.برقاوي إن الاختلاف بين الفلسطينيين يقود إلى الوحدة الوطنية الفلسطينية.. لأن فكرة الوحدة لا تعني إطلاقاً أن يصبح الشعب الفلسطيني متشابهاً من حيث رؤاه السياسية, بل العكس أهمية الفلسطيني أن ينطوي على الاختلاف.. واننا نريد الوحدة الوطنية محافظة على الاختلاف.. نريدها أن تكون منفتحة على برنامج سياسي يضمن وحدة الكفاح الفلسطيني رغم اختلافه..
وختم بالقول: إن قيادة فلسطينية وطنية تنتج عن إجماع فلسطيني من شأنها إذا ما أحسنت قيادة هذا الكفاح أن تقود الفلسطينيين إلى استرجاع حقوقهم في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس.