وألقى محمد الأحمد كلمة جاء فيها : كما تعرفون اللحظات السعيدة تكون قصيرة دائما ، عزاؤنا الوحيد أن لقاءنا هذا لم يكن الأخير وإنما سيظل يتجدد عبر الدورات القادمة وأتمنى أن نكون قد حققنا غاية المهرجان والهدف من اقامته ألا وهو إتاحة الفرصة لشبابنا الموهوبين و للتعرف على المواهب الجديدة التي تشق طريقها نحو المستقبل .
من جهته رئيس لجنة التحكيم نجدة أنزور أكد أنه في سورية رجال ليسوا هم المستقبل فحسب بل هم الحاضر أيضاً وذلك لأن نسبة الشباب في سورية وفي مجتمعنا يبلغون ستين بالمئة ، من هنا يكتسب هذا المهرجان أهميته كمتنفس للشباب السوري المبدع والمحبوب الذي غير العالم في السينما .
وفي نهاية حفل الختام تم توزيع الجوائز على الفائزين وكانت على الشكل التالي :
فقد حاز الجائزة البرونزية فيلم أنين للمخرج فادي الياس ، أما الجائزة الفضية فذهبت للمخرج حسام شراباتي عن فيلم سليمى، والجائزة الذهبية والتي قدمها وزير الثقافة والمدير العام للسينما ورئيس لجنة التحكيم للمخرج قتيبة الخوص عن فيلم بطارية ضعيفة .