مفاجأة رقم (1)... عادت ريم البارودي إلى أحمد أسعد رغم تصريحات أحمد المستفزة والتي يقول فيها (إن تربيتي تمنعني من إكمال حياتي معها).
المفاجأة الأكبر هي تساؤلنا عمن تكون ريم البارودي وأحمد أسعد، كي يذكرا بين الأخبار الفنية؟؟ وإذا كان هذا الشخص المهم يذكر أن تربيته صالحة لدرجة أنه لا يمكن أن يعيش معها، فمن هي هذه الزوجة؟ وماذا تعمل؟ وكيف تتصرف؟ وهل تربيتها سيئة إلى هذا الحد المقزز؟
ولكن أحمد تراجع ووجد أن تربيتها ممتازة، وهرع نحوها واتفقا!! والله يلعن إبليس اللعين.. أليس كذلك؟
وأخيراً: يا أخ أحمد أين كنت عندما تزوجتها، ألم تكن تربيتك جيدة آنذاك؟ أم أن زوجتك أصبحت سيئة بعد أن تزوجتما؟
مفاجأة رقم (2)... إبراهيم سعيد يطلق زوجته الثالثة (المدعوة شهد) على الهواء قائلاً: (إنها سيئة السمعة، ولا يمكن أن تربي جيلاً)!! ما شاء الله على هذه الأخلاق العالية. بوركت أيها الرجل. ما هذه الجرأة على الشاشة؟ إما أن تكون الرجولة هكذا وإما (بلاش). لم يخبرنا أحد إن تراجع هذا الرجل عن طلاقه (أسوة بزميله أحمد أسعد) أم أنه تزوج الرابعة وحسم أمره تجاه هذه (السيئة السمعة)، التي عاش معها زمناً وأنجب منها ابناً كما تقول الرواية التلفزيونية.
مفاجأة رقم (3)... النجم العملاق وائل كفوري فلتت أعصابه منه، وخرج من البيت غاضباً وهو يصرخ في زوجته (إنتي ما بتفلي،، أنا بفل) (يعني أنت لا تغادري أنا الذي سأغادر). وفعلاً تركها وهي حامل وسكن في الفندق. ولكن لحسن حظه أن ملكة الإحساس (يعني أليسا) لم ترض أن يعيش صديقها الحميم وائل في الفندق، فأسكنته في بيتها، وقامت بدور الوساطة بينه وبين زوجته لحل الخلاف.
الدنيا بعد فيها خير يا ناس، فهذه الشهامة الأليسية (نسبة إلى أليسا) نادرة اليوم. ولكن هل يقبل وائل كفوري أنه إذا غضبت زوجته وتركت البيت أن تذهب إلى صديقها الحميم، وتسكن عنده حيثما يحل هذا الصديق الحميم الخلاف بين الزوجة وزوجها؟
مهن حرة
قبل أن يبدؤوا مشوارهم الفني الكبير، عمل بعض النجوم في مهن حرة متعددة، فمثلاً عمل كاظم الساهر بائع آيس كريم، وهيفاء وهبي عملت بائعة مجوهرات. وعمل الشاب خالد في مغسل للسيارات. ووليد توفيق في محل إلكترونيات ثم عمل نجاراً. راغب علامة عمل فني تكييف (وهذا واضح لأنه دائماً يشعر بالحر، وهو يجمع حوله الحوريات) أما وائل كفوري صاحب الشعر الطويل فكان يعمل حلاقاً (ومنذ أن ترك تلك المهنة لم يحلق شعره). تامر حسني كان عامل كازيية (وهي مهنة تليق به فعلاً فلماذا استبدلها بالغناء؟)، أحمد السقا كان في فريق كرة قدم.
أمنياتي لجميع النجوم الكبار أن يعودوا إلى مهنهم الأصلية، فهم يبرعون فيها أكثر من براعتهم في فنهم. وأمنياتي الأشد لو أنهم لم يتركوا أعمالهم الأولى أصلاً ولم يقتربوا من عالم الفن الذي أصبح أضحوكة بفضلهم، وبفضلهم وحدهم، وطبعاً مع رهط كبير من زملائهم الذين يشبهونهم.