|
|
معضلة مدرب المنتخب ما بين السطور في البداية رفع اتحاد الكرة السقف عالياً وأعلن عن مراسلته لمورينو كأحد الخيارات الممكنة واعتبر البعض هذا الاقتراح واحداً من أمرين فإما ضرباً من الجنون أواستخفافاً بعقول جمهور الكرة لأن اتحاد كرتنا لن يستطيع تأمين متطلباته ومنها أجره العالي جداً وبعد ذلك توجهت الأنظار إلى عدد من المدربين العرب وحتى هذه لم تثمرلأسباب مالية وأخيراً لم يبق سوى المدرب الوطني ابن البلد . زيوان بلد ولا حنطة جلب مثل شعبي يعمل به حالياً اتحاد الكرة مجبراً لأنه الخيار الوحيد أمامه ولكن حتى الزيوان له أنواع حسب الجودة ويرى البعض أن هناك أسماء لاتستحق أن تقوم بهذه المهمة الشاقة لأن إمكانياتها متواضعة ولا تتناسب مع حجم الدور الذي سيوكل إليها . الخوف أن يضيع الوقت بين الأخذ والرد والتنظير والتقييم الخاطىء والاستهزاء بهذا المدرب أو ذاك وتفضيل فلان على فلان لأسباب واهية . القرار الصائب يحتاج إلى شجاعة في اختيار المدرب الكفؤ الذي يمكنه أن يحقق حلماً راودنا منذ زمن طويل وإذا لم يحققه يكفيه المحاولة والعمل بجد وإخلاص وهذا أضعف درجات الإيمان . الوقت يمر واللاعبون مشتتون وضائعون ومنقسمون والانتظار الطويل له عواقبه النفسية والجسدية والفنية . التردد في اختيار المدرب ربما سببه الخوف من تحمل المسؤولية في حال الفشل ولكن لابد من الاختيار بأسرع وقت ممكن .
|
|||||||||||||||||||||||||||||
