وأبواب دمشق مفتوحة لكل الراغبين في التماس الحقيقة وقلوب أهلها مفتوحة أيضا والحياة فيها وانعكاساتها في عيون أهلها تبين لكل راغب بالمعرفة بحقيقة ما يجري، فالتواري وراء تسميات جوفاء والهروب من حقيقة ما يجري وتسميته الواضحة لا يفيد إلا في زيادة معاناة الشعب السوري وإطالة أمد الحرب على الإرهاب.
وقدم يازجي خلال اللقاء شرحا حول الأضرار التي لحقت بالقطاع السياحي في سورية نتيجة الحرب الإرهابية التي تتعرض لها والتي تسببت بخروج عدد كبير من المنشآت السياحية عن الخدمة وتدمير عدد كبير منها كما تمثلت الخسارة الأكبر للقطاع السياحي باستهداف التنظيمات الإرهابية لعدد من المواقع الأثرية المهمة في سورية بعضها مدرج على لائحة التراث العالمي وتدميرها بشكل ممنهج مشيراً أن الوزارة تعمل على تنشيط السياحة الدينية منها والريفية، وقد قدمت عددا من المشاريع والبرامج في مجال والتخطيط والاستثمار و الترويج الإلكتروني لإيصال صورة السياحة السورية الجميلة حول العالم .
من جانبه رئيس حزب التحالف من أجل السلام والحرية الأوربي روبيرتو فيوري أعرب عن دعمه لمتابعة الحملات الترويجية بتفعيل وتنشيط السياحة الخارجية بالعمل مع بعض المؤسسات الخدمية الأوروبية لاستمرار الدعم والتضامن من أجل تغير مواقف بعض الحكومات على جميع المستويات العالمية لإظهار ما يجري من صورة حقيقية في سورية، مؤكدا أن وجهة نظر الأوروبيين قد تغيرت بسبب ما يحدث من مؤتمرات وعمل الصحفيين الترويجي على صفحات التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية لإيضاح الصورة السورية الصحيحة ، منوهاً أن أعضاء حزب التحالف من أجل السلام والحرية الأوربي تحت تصرف وزارة السياحة السورية لأي مبادرات في مجال السياحة مؤكدا طلب أعضاء التحالف على إيقاف العقوبات الاقتصادية العالمية التي تتعرض لها سورية.
وتم خلال اللقاء عرض فيلم توثيقي لجرائم التنظيمات الإرهابية واستهدافها للمواقع الأثرية والمنشآت السياحية في عدد من المناطق في سورية إضافة إلى التعريف مبادرة «أنتمي» التي أطلقتها الوزارة بالتعاون مع وزارة الخارجية والمغتربين لدعم التراث الإنساني السوري ومقومات السياحة في سورية، كما تم التعريف بمبادرة سورية أجمل «بعيونكن أحلى» .