وذلك في اطار توجهها نحو الانتقال من مفهوم العمل الاغاثي الى مفهوم العمل الانمائي والتمكيني.
وأوضح عبدو ان الوزارة هدفت من وراء توقيع الاتفاقيات التي تتراوح مدة تنفيذها بين 6 اشهر الى سنة إلى تمكين الأسر والأفراد من الحصول على مصادر لتوليد الدخل والعيش الكريم كي لايكونوا عبءً على الدولة أو المجتمع حيث شملت المجالات التي تضمنتها الاتفاقيات تأمين فرص عمل للمتضررين جراء الأزمة من خلال التدريب المهني وتأمين مستلزمات العمل الفردي (كورشات الخياطة والحلاقة الرجالية والنسائية)، كما شملت ترميم مراكز الايواء أو المساكن المتضررة بالتنسيق مع الجهات المعنية بالإضافة الى تأمين خدمات التعليم والصحة وذلك في غالبية محافظات القطر بما فيها الحسكة.
كما تم في السياق نفسه توقيع اتفاقية تعاون بين احدى الجمعيات وصندوق الامم المتحدة للسكان فيما يتعلق بالمشاريع الصغيرة والمتوسطة بهدف تشجيع رواد الاعمال من الشباب لتقديم مشاريعهم وعرضها على خبراء وطنيين ليتم تقييمها وفق معايير محددة لهذه الغاية وليتم انتقاء الافضل منها لتقديم منحة مالية له لتنفيذ المشروع.
ومن المنظمات التي تم توقيع الاتفاقيات معها: منظمة الصحة العالمية، منظمة اليونيسيف مكتب المنسق المقيم لأنشطة الأمم المتحدة في سورية، منظمة الهجرة الدولية، وأخيراً صندوق الأمم المتحدة للسكان.