لتجد وزارة الزراعة ومديرية الحراج تحديداً نفسها في موضع المسعف ومن ثم المرمم ، ما شكل عاملاً ضاغطاً على مستوى الإنجاز وهذا ما حرض لتجميع القوى والامكانيات لوقف نزيف الطبقة الخضراء وقطع الطريق على طالبي الدفء (الذين يجد لهم البعض مبرراً) وجراد القطع والحرق بغرض التفحيم وهنا الخطر الأكبر فيمن يتاجر بالأخضر ليحوله فحماً ينفثه (المؤركلون). وحتى يكون العمل على قدر المطلوب سارعت رئاسة مجلس الوزراء لوضع اعتماد وقدره /200/ مليون ليرة في خطة مديرية الحراج لعام 2016 بالتزامن مع شراء صهاريج إطفاء وسقاية تأمين حماية وخفر للمواقع والأحراج (المتعوب عليها). وتقول المعلومات التي تؤكدها مديرية الحراج أن ثمة خطة لإعادة تحريج المساحات الحراجية التي تم التطاول عليها سواء قطع - حرق - وشق الطرق داخل الغابات والحراج وتأمين آليات الإطفاء لمكافحة الحرائق من أولويات مديرية الحراج ودوائرها بالمحافظات ، كما أن هناك خطة إنتاجية للغراس الحراجية لموسم 2015-2016 بلغت نسبة تنفيذها لتاريخه 74% من أصل /1,612,000 / غرسة متنوعة و خطة التحريج الاصطناعي و بلغت المساحة المحرجة لموسم 2015-2016 لغاية 25/3/2016 /1650/ دونماً من أصل /18140/ دونماً بنسبة تنفيذ 94% ونعمل لتنفيذ الخطة كاملة حيث يتم التنفيذ في المواقع التي تعرضت للحرائق خلال الأعوام الماضية . وتبين البيانات والتفاصيل أن عدد الغراس الجاهزة للتوزيع لهذا الموسم أكثر من /2,9/ مليون غرسة حراجية لتغطية حاجة التحريج الاصطناعي وطلبات الفلاحين والمواطنين حيث بلغت الأعداد الموزعة منها /1,220/ مليون غرسة من عدة أنواع.‏