تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


أميركا تتعهد بتقديم أكبر دعم في تاريخها لإسرائيل... الاحتلال يعتدي على حراس الأقصى ..ومستوطنون يدعون لاقتحام الضفة

وكالات- الثورة
أخبار
الأربعاء 27-4-2016
ألصقت مجموعة من متطرفات اليمين الصهيوني امس لافتات تدعو المستوطنين في مستوطنات الضفة الغربية إلى ضرورة اقتحام مناطق «أ» الخاضعة لسيادة فلسطينية بموجب اتفاق «أوسلو» وذلك استنادا لفتاوى حاخامات صهاينة بضرورة دخول هذه المناطق.

وكانت ناشطات يمنيات عنصريات علقن هذه الملصقات على مداخل عدد من المستوطنات وفي الشوارع الالتفافية بالضفة وعلى مكعبات اسمنتية وكتب على الملصقات باللغة العربية: «آن أوان السيادة» وجاءت هذه الخطوة بعد أيام من اطلاق رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو دعوة لكافة الاسرائيليين للتنزه بالضفة الغربية لمناسبة عيد «الفصح الصهيوني»، والتصرف كأنها أراضٍ تابعة للكيان الصهيوني.‏‏

في السياق أفادت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال اعتدت على حراس المسجد الأقصى ومصلين مقدسيين قرب باب السلسلة بعد طردهم مستوطنين متطرفين أدوا طقوسا تلمودية استفزازية داخل باحات المسجد وأشارت إلى أنه وخلال خروج المستوطنين من باب السلسلة اعتدت قوات الاحتلال بالهراوات على الحراس والمصلين الذين تواجدوا في المكان الأمر الذي أدى لإصابة عدد منهم بجروح ومن بينهم امرأة مقدسية كانت تحاول الدخول إلى المسجد الأقصى.‏‏

بموازاة ذلك أقدمت قوّات خاصّة صهيونية بالتّعاون مع (الشاباك) على اعتقال ثلاثة فلسطينيّين من نابلس وذلك في جبل المكبّر في القدس الشّرقيّة بزعم تخطيطهم لتنفيذ عمليّة مقاومة داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 كما اقتحمت عصابة من المستوطنين منطقة زراعية قرب بلدة عرابة جنوب غرب جنين ونصبوا خيما هناك وفي أراضٍ زراعية في سهل يعبد المجاور وذكرت مصادر فلسطينية وشهود عيان أن العشرات من المستوطنين اقتحموا المنطقة ونصبوا خيما تحت حماية قوات الاحتلال وأدوا طقوسًا تلمودية فيها ورددوا هتافات عنصرية معادية للعرب.‏‏

الى ذلك توغلت آليات عسكرية إسرائيلية صباح امس في أراضي الفسطينيين الزراعية شرق مدينة غزة وسط أعمال تجريف وإطلاق نار في المكان وأفادت وكالة «وفا» بأن ثلاث دبابات وثلاث جرافات توغلت لمسافة نحو150 متراً في أراضي الفلسطينيين الزراعية انطلاقاً من موقع العسكري الإسرائيلي الجاثم على الحدود شرق حي الشجاعية شرق المدينة وأوضحت أن الجرافات قامت بأعمال تجريف وأزالت جدارا إسمنتيا يعرف بجدار ، قرب معبر المنطار شرق المدينة وسط إطلاق نار متقطع وقنابل دخانية في المكان.‏‏

من جهة اخرى أوضح مسؤول في الإدارة الأمريكية امس انه من المتوقع أن تحصل «إسرائيل» على أكبر دعم مُنح في التاريخ الأمريكي.‏‏

وكشفت «رويترز» عن رسالة وقع عليها 83 عضو مجلس شيوخ من بين 100 تُطالب الرئيس الامريكي باراك أوباما بالتوصل إلى اتفاق بخصوص تقديم دعم عسكري جديد للكيان الصهيوني لضمان «تفوقه» العسكري في المنطقة بقيمة تفوق قيمة الدعم الحالية التي قوامها 3 مليارات دولار وليس واضحا حتى الآن ما هو المبلغ الذي ستقدمه امريكا إنما من المعروف أن «إسرائيل» تسعى إلى اتفاق تحصل بموجبه على 4 - 4.5 مليارات دولار ومن غير المعروف أيضا إذا كان مثل هذا الاتفاق سيخرج إلى حيز التنفيذ في فترة ولاية الرئيس أوباما التي باتت قريبة أو أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو سيوقع اتفاقًا جديدا آخر مع الرئيس الأمريكي القادم.‏‏

مفاعل «ديمونا» النووي الذي‏‏

يتعامى عنه العالم ..مخاطره تنذر بكوارث‏‏

مفاعل «ديمونا « النووي ذلك الخطر الجاثم في قلب فلسطين المحتلة والذي تغض النظر عن مخاطره كل دول العالم التي تدعو الى حظر الاسلحة النووية في الشرق الاوسط لكنها تتعامى عن كل ماله صلة بالكيان الصهيوني وترسانته النووية فقد كشفت دراسة علمية حديثة أجريت على المفاعل النّوويّ الإسرائيليّ في مدينة «ديمونا» الواقعة في صحراء النقب (جنوبي أراضي فلسطين المحتلة عام 1948) النقاب عن وجود مئات الأعطاب في قلب المفاعل ما يدخله في مرحلة الخطر الإستراتيجي وتحوله إلى مصدر محتمل لكارثة إنسانية .‏‏

وقد اعرب خبراء شاركوا في مؤتمر الفيزياء الذرية الذي عقد في «تل أبيب» قبل أيام عن مخاوفهم من النتائج الكارثية التي من الممكن أن تنجم عن مفاعل ديمونا الواقع في صحراء النقب جنوبي الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948بعد الإعلان عن مئات العيوب الناجمة عن عمره المتقادم والذي من الممكن أن يتسبب بكارثة غير مسبوقة.‏‏

وأشارت صحيفة «هآرتس» إلى أنّ قلب المفاعل مصنوع من معادن صلبة ومتينة مغلّفة بباطون وتوضع داخل القلب أعمدة الوقود النّوويّ حيث تتم عملية الانشطار النّوويّ وكانت فرنسا منحت المفاعل النّوويّ للاحتلال الصهيوني في نهاية خمسينات القرن الماضي وتم تشغيله أواخر عام 1963 وكشفت الصحيفة عن أن خبراء من المفاعل النووي الإسرائيلي «ديمونا» أعلنوا عن اكتشاف أكثر من 1500 خلل في قلب المفاعل ناجمة عن تقادم عمره الذي يزيد على 53 عاما وذكرت الصحيفة أن مفاعل ديمونا يعمل منذ عام 1963 بينما يتم تعطيل مفاعلات مماثلة في العالم بعد حوالي 40 عاما من العمل.‏‏

ويمتص قلب المفاعل حرارة هائلة وإشعاعاً ضخماً من شأنها أن تؤثّر على بنيته بعد مرور سنين على عمله ومن هنا جاء تحديد عمر مثل هذه المفاعلات بـ 40 عامًا فقط تحسّبًا لأيّ تسريبات جرّاء تصدّع بنية القلب وأضافت الصحيفة «إنّه لأسباب خاصة لا تملك إسرائيل القدرة أو الرّغبة بتبديل قلب المفاعل «‏‏

ومن الجدير بالذّكر أنّ خبراء ومؤسسات دولية طالبت أكثر من مرة بإغلاق المفاعل بسبب قدمه من جهة، وبعد حدوث تصدعات فيه وخوفا من حدوث زلازل أو تعرضه لإطلاق صواريخ من جهة ثانية وفي حال حدوث خلل في المفاعل فسيؤثر ذلك بشكل رئيسي على كل فلسطين والدول العربية المجاورة وسيحصد أرواح مئات الآلاف من الضحايا إن لم يكن الملايين.‏‏

جدير بالذكر أنّ مفاعل ديمونا هو حجر الأساس في النشاط النووي للاحتلال واستخدم منذ إنشائه لتخصيب اليورانيوم المستخدم في الأسلحة النووية ؛إلا أنه أصبح اليوم يشكل خطرًا كبيرًا على المنطقة بأسرها حيث تشير التقارير الإسرائيليّة إلى أنّ البنية المعدنية التي تغلف مفاعل ديمونا تآكلتْ بسب مستوى الإشعاعات العالي وذلك حسب الخبير النووي الأمريكي هارولد هاو الذي لم يستبعد حدوث انهيار في المفاعل في أي لحظة.‏‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية