وأشار المحافظ خلال لقائه فعاليات رسمية وأهلية من قريتي نبع الصخر ومسحرة في مبنى المحافظة بمدينة البعث إلى دور الوجهاء ورجال الدين في المشاركة بوضع آليات عمل جديدة عملية وجادة من شأنها أن تفضي إلى تعزيز المصالحات المحلية وعودة الأهالي والمهجرين إلى قراهم وطرد الإرهابيين المرتزقة الذين يأتمرون من الكيان الإسرائيلي.
ولفت عبد القادر إلى أن ما تم انجازه من مصالحات محلية في بلدة خان أرنبة قبل 3 سنوات كان له دور كبير في صمود المحافظة في وجه الإرهاب التكفيري.
وشهدت محافظة القنيطرة خلال شهر آذار الماضي عدة لقاءات لفعاليات أهلية ورسمية من أبناء القنيطرة وبحضور ممثلين من مركز التنسيق الروسي في حميميم.
وأكدت الفعاليات الرسمية والأهلية في قريتي نبع الصخر ومسحرة وقوفها إلى جانب الجيش العربي السوري في حربه ضد التنظيمات الإرهابية التكفيرية، داعين المسلحين إلى تسوية أوضاعهم وعودة الأهالي إلى منازلهم التي هجروا منها بفعل الإرهاب.
وختمت الفعاليات الرسمية والأهلية اجتماعها بالاتفاق على خطة عمل مشتركة لإيجاد الحلول المناسبة للآثار السلبية التي أفرزتها الأزمة وتشكيل فريق عمل من الشيوخ والوجهاء والشخصيات الفاعلة على الأرض للمشاركة في إطلاق مشروع مصالحة محلية في قريتي نبع الصخر ومسحرة لتكون نواة لمصالحة أوسع تشمل جميع قرى المحافظة.