تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


عين المجتمع.. أنتم العيد

مجتمــــع
الإثنين 20-8-2012
غصون سليمان

لأجل راحتكم ... وراحتنا... لأجل صحتكم وصحتنا..

لأجل أن تنعموا وننعم بنور كهربائنا ..لأجل ...‏

سكون جوكم وجونا و هدوء زياراتكم وزياراتنا..‏

لأجل إنقاذ أرواحكم وأرواحنا...‏

ولأجل تأمين خبز يومكم ويومنا...‏

لأجل أمننا واطمئنان شعبنا.. وسلامة وطننا‏

العيون الساهرة المؤتمنة ترصدنا ليل نهار فيما نحن نغفو حين يقترب السهاد من المقل‏

فيما الأيادي المنتجة لاتأبه للراحة في تأمين رغيف الخبز.‏

والسواعد القوية التي تبني وتعمر وتصلح الخراب أيضاً لاتأبه لأيام العطل والأعياد والمناسبات ، فورشات الكهرباء والمياه والهاتف والخدمات تسابق الزمن لإنجار المعجزة في زمن قياسي قصير... وهؤلاء مستمرون في سرعة الإنجاز حتى في أيام عيد الفطر السعيد.‏

أما بوابات الاسعاف السريع والاستعداد التام للمشافي والمستوصفات والمشاريع الصحية تقوم بواجبها على أكمل وجه وإن كانت كوادر عامليها من أطباء وممرضين ومخبريين ومسعفين هم أيضاً بعيدون عن أهلهم وذويهم ، كي يبلسموا جراحاً هنا ووجعاً هناك.‏

هؤلاء أبناء سورية البررة الذين فضلّوا سعادتنا على سعاداتهم حيث رجل الإطفاء بكامل استعداده وتأهبه ورجال المرور بكامل يقظتهم ، وحراس المؤسسات والمباني والمعامل والمصانع والمدارس ينظرون للواجب النبيل بعين الرضا فيما الشعب العربي السوري يقوم بتوزيع أطباق الحلويات المصنع غالبيتها في المنازل على من أصبحوا هم الأغنية والنشيد ، رجال الحق في الميدان وساحات الوغى على الحواجز والمداخل وقبل المعايدة بالعام والخير تسبق الكلمة الدائمة « الله يحميكم الله ينصركم».‏

أما باقات الورد وأكاليل الزهور فهي تعرف طريقها تلقائياً إلى حيث الطهارة والقدسية... إلى منارات سورية...‏

إلى أعلامها الشهداء الذين ضحّوا بحياتهم ليهبوا لنا الحياة..‏

فكل عام وعيد ومناسبة والوطن والشعب والجيش والقائد بألف خير... نضع بأيدينا النصر .ونبني مجدنا التليد.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية