لأجل أن تنعموا وننعم بنور كهربائنا ..لأجل ...
سكون جوكم وجونا و هدوء زياراتكم وزياراتنا..
لأجل إنقاذ أرواحكم وأرواحنا...
ولأجل تأمين خبز يومكم ويومنا...
لأجل أمننا واطمئنان شعبنا.. وسلامة وطننا
العيون الساهرة المؤتمنة ترصدنا ليل نهار فيما نحن نغفو حين يقترب السهاد من المقل
فيما الأيادي المنتجة لاتأبه للراحة في تأمين رغيف الخبز.
والسواعد القوية التي تبني وتعمر وتصلح الخراب أيضاً لاتأبه لأيام العطل والأعياد والمناسبات ، فورشات الكهرباء والمياه والهاتف والخدمات تسابق الزمن لإنجار المعجزة في زمن قياسي قصير... وهؤلاء مستمرون في سرعة الإنجاز حتى في أيام عيد الفطر السعيد.
أما بوابات الاسعاف السريع والاستعداد التام للمشافي والمستوصفات والمشاريع الصحية تقوم بواجبها على أكمل وجه وإن كانت كوادر عامليها من أطباء وممرضين ومخبريين ومسعفين هم أيضاً بعيدون عن أهلهم وذويهم ، كي يبلسموا جراحاً هنا ووجعاً هناك.
هؤلاء أبناء سورية البررة الذين فضلّوا سعادتنا على سعاداتهم حيث رجل الإطفاء بكامل استعداده وتأهبه ورجال المرور بكامل يقظتهم ، وحراس المؤسسات والمباني والمعامل والمصانع والمدارس ينظرون للواجب النبيل بعين الرضا فيما الشعب العربي السوري يقوم بتوزيع أطباق الحلويات المصنع غالبيتها في المنازل على من أصبحوا هم الأغنية والنشيد ، رجال الحق في الميدان وساحات الوغى على الحواجز والمداخل وقبل المعايدة بالعام والخير تسبق الكلمة الدائمة « الله يحميكم الله ينصركم».
أما باقات الورد وأكاليل الزهور فهي تعرف طريقها تلقائياً إلى حيث الطهارة والقدسية... إلى منارات سورية...
إلى أعلامها الشهداء الذين ضحّوا بحياتهم ليهبوا لنا الحياة..
فكل عام وعيد ومناسبة والوطن والشعب والجيش والقائد بألف خير... نضع بأيدينا النصر .ونبني مجدنا التليد.