تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


أردوغان..كفاك نفاقاً

نافذة على حدث
الإثنين 20-8-2012
 ريم صالح

إيعاز /أردوغان/بطرد الصحفي التركي /سردار آكينان/من عمله في صحيفة «آكشام»لأنه كتب مقالاً انتقد فيه سياسة حكومة العدالة والتنمية العدوانية ضد سورية ولهاثها المسعور لتوفير كل أنواع الدعم للإرهابيين والقتلة المجرمين

لسفك دماء السوريين فضيحة جديدة تضاف إلى رصيد أردوغان وحكومته ممن ينصبون أنفسهم رعاة للحرية والديمقراطية ورسلاً للسلام في المنطقة.‏

قناع آخر سقط ليعري نفاق أردوغان وحكومته الذي اعتاد على ارتداء ثياب الطهر والعفة ولبوس الملائكة وهو في حقيقته طاغية وجزار اقتات وتَاجَر ولايزال بدماء ضحاياه من سوريين وأكراد وأتراك.‏

مفارقة عجيبة..أردوغان الذي اعتاد التبجح وحشر أنفه بالشأن السوري تحت ستار أمن السوريين وأمانهم وحريتهم في التعبير والحياة الكريمة وقع مجدداً في شر ادعاءاته الأفاقة وريائه اللا متناهي وبشكل أو بآخر فإن ألاعيب أردوغان وادعاءاته حول حقوق الإنسان لم تعد تنطلي على أحد لاسيما في ظل ممارساته الدكتاتورية ضد أبناء شعبه وانتهاجه سياسة تهميش الأقليات وحرمانها من كل حقوقها المشروعة ووضع يد حزبه على كل ثروات البلاد وتسخيرها لمصلحة بقائه في السلطة حتى أن تسلطه وصل إلى أرحام النساء.‏

ويبقى السؤال:أوليس الأجدر بأردوغان أن يمنح الديمقراطية والحرية لشعبه قبل أن يزاود بها على السوريين؟أوليس الأولى به أن يبيض سجون بلاده من معتقلي الرأي والكلمة قبل أن يتشدق علينا بحقوق الإنسان؟أوليس من الواجب عليه أن يثأر لكرامة العسكريين الأتراك الذين اعتقلوا وتمت تغطية رؤوسهم بأكياس من الخيش على يد جنود أميركيين في العراق في 2003 وأن ينتقم لأرواح الأتراك التسعة الذين سقطوا على سفينة مرمرة خلال رحلة أسطول الحرية على يد البرابرة الإسرائيليين في2010 قبل أن يُنَظِر لنا عن الكرامة البشرية؟.‏

ولكن مهما حاول أردوغان أن يتجَمل بمساحيق الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان فإنه لن يستطيع أن يخدع أحداً.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية