دراســــــــــــــــــــــات
ثقافـــــــة الإثنين 20-8-2012 فلسفة التجسد عنوان كتاب صدر عن دار علاء الدين للأستاذ فواز محمد عبد الخالق, يقع الكتاب ب154 صفحة تقريباً ويتضمن ثلاث أبواب وهم (عالم المادة, عالم الأرواح, تفاعل العالمين).
وجاء في مقدمة الكتاب بأن الإنسان ومنذ القدم يبحث عن ذاته, فكلما ارتقى عقله حاول إدراك اللامحدود بالمحدود فأتت النتائج مخيبة لآماله, ففي الحضارات القديمة لاتزال آثارها شاهدة عليها, حاولوا أن يعرفوا شيئاً ما عن أشياء كثيرة لايعرفونها فكانت لهم استنباطات واستنتاجات لاتزال لغزاً محيراً لعلماء اليوم, وبالمجمل فإن الهدف الأساس لعلماء الأمس واليوم هو معرفة حيثيات البقاء وارتباط المكونين الأساسيين للحياة, اللذين هما الروح والجسد, فما وصل إلينا حتى الآن عن طريق التأريخ أو الصدف هو محاولات استنباط ومعرفة الكون اللامحدود بالعقل المحدود.
إذن: الكتاب يرفع سقف التفلسف للارتقاء بالبحث في عالم الخلود الأبدي, فالروح جوهر جزئي مرجعه الجوهر الكلي, وحيواتها مع أجسادها المادية متلاحقة زمنياً ومتكاملة تراتبياً, فهي شكل مضمون سابق ومضمون شكل لاحق في آن معاً.
ولما كان موطن شعورنا بالأنا هو الروح, فستبقى الهوية بنفس الهوية بحكم خلودها.
|