الذي أذل أعتى قوة في الشرق الأوسط وهو «الجيش الإسرائيلي» والذي يمتلك جميع أنواع الأسلحة البرية والجوية والبحرية وباحتضان الشعب لهذه المقاومة ومساعدة الجيش تكسرت جميع المؤامرات واندحر جيش العدو الصهيوني يجر أذيال الهزيمة والخيبة، وفي هذا السياق أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق ان معادلة الجيش والشعب والمقاومة أقوى وأصلب من أن تهتز بمتغيرات اقليمية أو ضغوط دولية لانها معادلة كتبت وثبتت بالتضحيات والدم.
وقال في كلمة القاها في بلدة قلاوية الجنوبية اللبنانية ان المقاومة نجحت بتعزيز قدراتها العسكرية امام التهديدات الاسرائيلية رغم كل الضغوطات والظروف الصعبة ما يشكل أمرا لا يعجب الذين ارتضوا لانفسهم أن يكونوا جزءا من مشروع أمريكي لاستهداف المقاومة.
واضاف اننا نؤيد المشروع الذي يخيف اسرائيل وأمريكا ولا يمكننا أن نكون حيال ما يجري في سورية في الخندق المحابي لهما مشيرا الى ان ما يحصل في سورية بات واضحا ويثبت عدم وجود علاقة له باصلاحات أو حرية أو ديمقراطية.a
وأكد قاووق ان فريق 14 اذار في لبنان لا يمكن ان يكون مؤتمنا لانه ورط لبنان في اتون التدخل بالاحداث الجارية في سورية وبدل شعاره من لبنان اولا الى ما يسمى بالجيش الحر اولا بعد دخول اعضائه معه بشراكة عسكرية وامنية وسياسية واعلامية لافتا الى ان اخر هم هذا الفريق تحرير مزارع شبعا والاراضي اللبنانية المحتلة الاخرى او ايقاف الخروقات الجوية الاسرائيلية للسيادة اللبنانية.
وانتقد قاووق بشدة قرار منظمة التعاون الاسلامي ضد سورية لافتا الى ان الذين اجتمعوا في مكة لادانة الحكومة السورية هم نفسهم الذين قتلوا امس الاول طفلا في المنامة.
وفي سياق متصل اكد النائب اللبناني حسن فضل الله عضو كتلة الوفاء للمقاومة النيابية أن المقاومة الوطنية اللبنانية هي مظلة الحماية الحقيقية للبنان والتي تردع العدو وتمنعه من شن أي عدوان أو حرب جديدة.
وقال فضل الله في كلمة القاها في احتفال في بلدة عيناتا الجنوبية اننا نعيش باطمئنان واستقرار وأمان لاننا نمتلك مثل المعادلات المرتكزة على ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة.
واشار النائب اللبناني الى جدية ما طرحه الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله من معادلة مشددا على ان خطاب حزب الله سيبقى ويظل خطاب السلم الاهلي والاستقرار.
من جهته دعا الشيخ احمد قبلان المفتي الجعفري الممتاز قادة الدول العربية والاسلامية الى الصحوة وتصحيح وتعديل الحسابات والمواقف التي تعمد الى لم الشمل وتوحيد الصفوف وتنقية الرؤى من كل الشوائب من اجل افشال واسقاط كل المخططات التي تستهدف الامة وتحول دون استعادة المسجد الأقصى والقدس واسترداد حقوقنا المسلوبة في فلسطين.
وفي نفس السياق حذر العلامة الشيخ عفيف النابلسي من خطورة المرحلة التي تمر بها أمتنا والتي أريد فيها أن تدخل المنطقة كلها في فوضى عارمة خدمة للمشروع الاميركي الاسرائيلي.
وقال النابلسي في خطبة العيد أمس ان على كل الشرفاء في هذه الامة أن يحبطوا مشروع الفتنة الاميركي والاسرائيلي وأن يعملوا كفريق واحد لبناء مشروع الاستقرار والحرية والعدالة داعيا اللبنانيين الى ان يكونوا في أعلى درجات الوعي والوحدة والبصيرة وأن نلتزم جميعاً بصيغة الجيش والشعب والمقاومة.
بدوره دعا العلامة علي فضل الله الشعبين السوري واللبناني الى الوعي والتنبه للمرحلة الدقيقة التي تمر بها المنطقة معتبرا ان ما يجري على الساحة السورية ناجم عن تداخل المصالح الاقليمية والدولية.
وفي سياق آخر اعلن البطريرك الماروني بشارة الراعي رفض الكنيسة المارونية ما يجري في المنطقة من عنف وحرب ومد بالسلاح والمال.
وقال البطريرك الراعي في عظته أمس ان أي اعتداء على حياة أي انسان جريمة أمام الله واساءة له هذا هو الموقف المسيحي الرافض للعنف والحرب والقتل بالمطلق والكنيسة ترفع هذا الصوت الرافض لكل ما يجري في بلدان هذه المنطقة من عنف وحرب ومد بالسلاح والمال لهذه الغاية.