|
|
عدد من مسؤولي الدولة وحزب البعث يزورون جرحى الجيش والشرطة في المحافظات.. التصدي للإرهابيين ودحرهم وإعادة الأمان والاستقرار إلى ربوع الوطن.. جميع الشرائع السماوية والوضعية بريئة من الإرهاب والإرهابيين سانا - الثورة بزيارة المشافي التي يتلقى فيها العلاج ابناء الجيش العربي السوري وعناصر الشرطة وقوات حفظ النظام تفقدوا خلالها أوضاع الجرحى والمصابين ممن استهدفتهم المجموعات الارهابية المسلحة في عدد من المدن والمناطق. وأكدوا ضرورة تقديم كامل العناية الطبية ومستلزمات العلاج لهم.بدورهم أكد عناصر الجيش وقوى حفظ النظام ثقتهم بخروج سورية منتصرة من هذه المؤامرة التي تحاك ضدها للنيل من مواقفها الوطنية والقومية معبرين عن اصرارهم على الدفاع عن عزة الوطن وكرامته. ** الحلقي: قطاعا الصحة والكهرباء مستمران بتقديم خدماتهما رغم الحصار والتحديات
أكد الدكتور وائل الحلقي رئيس مجلس الوزراء أن الوطن بحاجة الى جهد جميع أبنائه من مدنيين وعسكريين من أجل التصدي للمؤامرة الكبرى التي تحاك ضد سورية أرضا وشعبا منوها بمقدرة السوريين على مواجهة كل التحديات واعادة الامن والاطمئنان الى ربوع وطنهم بفضل التلاحم بين الجيش والشعب للقضاء على المجموعات الارهابية المسلحة. وبين الدكتور الحلقي خلال جولته أمس على مشفيي دمشق والشهيد يوسف العظمة أن قطاع الصحة ورغم الحصار الاقتصادي واستهداف كل مكوناته من كوادر طبية ومشاف ومراكز صحية وسيارات اسعاف من قبل المجموعات الارهابية المسلحة فان هذا القطاع مستمر في تقديم أفضل الخدمات الطبية للمواطنين. واطلع رئيس الوزراء خلال جولته على عمل وجهوزية هذه المشافي وما تقدمه من خدمات طبية للمواطنين على مدار الساعة واطمأن على صحة جرحى أبطال الجيش العربي السوري والقوات المسلحة والمدنيين وما يقدم لهم من رعاية صحية.. هذا وقدم بعض الهدايا للجرحى متمنيا لهم الشفاء العاجل والعودة الى أماكن عملهم وحياتهم الطبيعية. وأشار الدكتور الحلقي خلال جولته على المؤسسة العامة لتوليد ونقل الطاقة الكهربائية الى أن قطاع الكهرباء من أكثر القطاعات التي استهدفت من قبل المجموعات الارهابية المسلحة مؤكدا أنه رغم الظروف التي تعرضت لها محطات الكهرباء وشبكات التوزيع الا أنه ما زال قادرا على تأمين الطاقة الكهربائية وكانت فترة تقنين بسيطة مقارنة بالاعوام الماضية وذلك بفضل ارادة وتصميم العاملين في قطاع الطاقة الكهربائية وحرصهم على تأمين حاجة المواطنين من الطاقة. وبين رئيس الوزراء أن العمل الحكومي في المرحلة المقبلة سيكون منصبا على تأمين كل المتطلبات والمستلزمات للحد من فترات التقنين وصولا الى إلغائها مع عودة الامن والاستقرار الى مختلف المناطق. هذا وقد اطلع رئيس مجلس الوزراء على مركز القيادة والتحكم للمنظومة الكهربائية الرئيسية وتفقد ورشات العمل العاملة في احدى محطات التحويل والتوتر العالي وورشات الصيانة التي تقوم بمواصلة العمل على مدار 24 ساعة من أجل معالجة كل الاعطال الطارئة لضمان استمرارية وصول الطاقة الى المستهلكين. وأكد رئيس مجلس الوزراء أن عملية التنمية مستمرة بالترافق مع توفير الامن والاستقرار من أجل تأمين أفضل الخدمات للمواطنين مشيرا الى أن القطاعات الحكومية المختلفة الأخرى تعمل باستمرار وبجاهزية عالية ضمانا للكفاءة والاداء العالي في المجالات الخدمية والمعيشية وبما يعزز المعركة ضد الارهاب الذي لابد من القضاء عليه من أجل عودة الامن والاستقرار والتنمية الى الوطن. بدوره أكد المهندس عماد خميس وزير الكهرباء أن الوزارة تستغل الامكانيات المتوفرة بالشكل الامثل لتأمين حاجة المواطنين مشيراً الى استقرار الوضع الحالي لمنظومة التوليد والنقل والتحويل نظرا لانخفاض الطلب على الطاقة خلال فترة عطلة العيد والقدرة على تغطيتها لحاجة المواطنين المتزايدة. ولفت الى أنه لا ساعات تقنين خلال أيام العيد في كل المحافظات وورشات الصيانة تعمل على مدار الساعة لمواجهة أي طارئ. من جانبه أكد الدكتور أديب محمود مدير مشفى دمشق أن المشفى بكل أقسامه الطبية وكوادره جاهز على مدار الساعة لاستقبال أي حالة وتأمين جميع الخدمات التشخيصية والعلاجية الدوائية. الجدير بالذكر أن العماد فهد جاسم الفريج نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رافق رئيس مجلس الوزراء في جولته على مشفى الشهيد يوسف العظمة. ** العماد الفريج يزور عدداً من المشافي العسكرية
كما قام العماد فهد جاسم الفريج نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة وزير الدفاع بزيارة عدد من المشافي العسكرية بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد. ورافق العماد الفريج عدد من كبار ضباط الجيش والقوات المسلحة حيث قدم خلال الزيارة للجرحى والمصابين التهاني بمناسبة العيد متمنيا لهم الشفاء العاجل. و استمع العماد الفريج من المقاتلين الجرحى والمصابين الى اوضاعهم ومتطلباتهم مثمنا شجاعتهم واقدامهم وحيا فيهم روحهم المعنوية العالية المتمثلة برغبتهم في العودة السريعة الى صفوف القوات المسلحة ومتابعة مهمتهم النبيلة في التصدي للمجموعات الارهابية المسلحة حتى دحرها والقضاء عليها واعادة الاستقرار والامان الى ربوع الوطن الغالي سورية. كما اطلع العماد الفريج من الاطباء على اصابات الجرحى وواقع الخدمات في المشافي و اثني على جهود الكوادر الطبية المبذولة في رعاية الجرحي والمصابين والاهتمام بهم. كما قام قادة المناطق العسكرية بزيارة مثاوي الشهداء ووضعوا اكاليل من الزهر باسم السيد الرئيس الفريق بشار الاسد القائد العام للجيش والقوات المسلحة على النصب التذكارية وقرؤوا الفاتحة على ارواح الشهداء الطاهرة و ادوا التحية الرسمية فيما كانت فرقة موسيقا الجيش تعزف لحني الشهيد ووداعه بعد ذلك زار قادة المناطق الجرحى في المشافي العسكرية وهنؤوهم بالعيد وتمنوا لهم الشفاء العاجل. ** ..ووزير الداخلية يتفقد جرحى الشرطة في مشفاهم
كما تفقد اللواء محمد الشعار وزير الداخلية أمس أوضاع الجرحى من ضباط وعناصر الشرطة في مشفى الشرطة ممن استهدفتهم المجموعات الارهابية المسلحة خلال أدائهم لواجبهم الوطني في حفظ أمن واستقرار وطنهم. واطمأن اللواء الشعار من الاطباء المشرفين على الحالة الصحية للجرحى مؤكدا ضرورة ايلائهم بالغ الاهتمام والعناية الطبية وتأمين كل مستلزمات العلاج اللازمة. ونوه وزير الداخلية بأعمالهم البطولية وبذلهم الغالي والنفيس في سبيل الذود عن الوطن وعن شرف الهوية السورية وحماية أرواح المواطنين متمنيا لهم الشفاء العاجل. كما أكد الوزير الشعار على ان جميع الشرائع السماوية وحتى الوضعية بريئة من الجرائم الارهابية والفظائع التي ترتكبها المجموعات الارهابية المسلحة وقطاع الطرق وأنهم في نهاية المطاف سيبوؤون بالفشل وسيتم القضاء على فلولهم بهمة الرجال المدافعين عن وطنهم بكل صدق واخلاص. بدورهم عبر الضباط والعناصر الجرحى عن الروح العالية لديهم مؤكدين أن جراحهم وسام شرف يحملونه وأن أرواحهم ترخص في سبيل الوطن وأنهم سيعودون فور شفائهم الى صفوف زملائهم لاداء المهام المنوطة بهم. ** أمين وأعضاء قيادة فرع دمشق لحزب البعث يزورون جرحى الجيش في مشفى الشهيد يوسف العظمة
كما زار أمين وأعضاء قيادة فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي أمس جرحى الجيش العربي السوري في مشفى الشهيد يوسف العظمة 601 بمناسبة حلول عيد الفطر. وأكد الجرحى أنهم باتوا أكثر ارادة وتصميما ومستعدون للشهادة في كل لحظة من اجل وطنهم لافتين الى أنه لا خوف على سورية لان أبطال الجيش العربي السوري في اتم الاستعداد لتقديم الغالي والنفيس حماية لهذا البلد العظيم ولن يسمحوا للخونة والمتسلقين بتنفيذ مخططاتهم ومؤامراتهم لتخريب سورية. واشاروا الى انهم سيبقون الجنود الاوفياء لهذا الوطن المعطاء ولن يتمكن هذا العالم الذي يدير المؤامرة ويبعث السلاح والارهابيين لتفتيت سورية من هزيمتها معبرين عن شكرهم لابناء سورية الشرفاء أينما وجدوا الذين يقفون الى جانب وطنهم ويقدمون الدعم لجيشه. ورؤوا أن الارهاب والاجرام الذي تنفذه تلك المجموعات الارهابية بحق أطفالنا وشيوخنا وشبابنا ونسائنا لن يذهب دون حساب والجهات الداعمة لهؤلاء المرتزقة سيواجهون المصير نفسه ولن يتمكنوا من النيل من عزيمتنا واصرارنا في الدفاع عن عرضنا ووطننا. وأكد موفق الباشا أمين فرع دمشق للحزب ان هذه الزيارة هي تعبير بسيط عن التقدير والعرفان لجنودنا البواسل الذين ما بخلوا في تقديم أغلى ما لديهم لحماية هذا الوطن ورفعته وعزته مبينا أن هذا الارهاب المنظم الذي تقوده أمريكا لن يخيفنا بل زادنا قوة لمواجهة حربهم القذرة دفاعاً عن وطننا. وأشار الباشا الى ان تضحيات وشهداء أبطال الجيش العربي السوري وقوى الامن منحت الامل ببناء سورية متجددة ورسمت مستقبلها الواعد نظرا لاهمية الدور الذي يقومون به ولان قوة الدولة تأتي من قوة جيشها ووحدة ووعي شعبها. بدوره بين العميد سليم جابرة أحد الاطباء المسؤولين عن متابعة جرحى الجيش في المشفى ان معنويات جرحى الجيش عالية ويمتلكون ارادة كبيرة للشفاء بغية العودة سريعا لمواجهة فلول الارهابيين والقضاء عليهم في مختلف المناطق. ولفت جابرة الى أن المشفى على أتم الاستعداد وفي جهوزية كاملة على مدى 24 ساعة وأن هناك متابعة حثيثة واهتماماً كبيراً من قبل طواقم المشفى بجميع جرحى الجيش. شارك في الزيارة نقيب اطباء دمشق وعدد من امناء الشعب الحزبية. ** أمين فرع الحزب ومحافظ حمص يزوران عناصر الجيش وقوى حفظ النظام والجرحى والمصابين وعدداً من ذوي الشهداء تقديراً لدور الجيش العربي السوري والتضحيات التي قدمها في سبيل الحفاظ على امن واستقرار الوطن زار أمين فرع حمص لحزب البعث صبحي حرب ومحافظ حمص احمد منير محمد جرحى الجيش والمواطنين في كل من مشفيي الشهيد عبد القادر شقفة والاهلي التخصصي في حي الزهراء بحمص وقدما لهم التهاني بمناسبة عيد الفطر السعيد. واطلعا من الاطباء على اصابات الجرحى وواقع الخدمات الطبية المقدمة لهم معربين عن تقديرهم لتضحياتهم متمنيين لهم الشفاء العاجل ومنوهين بجهود العاملين في الحقل الطبي لما يقدمونه من رعاية طبية وانسانية للجرحى والمصابين. كما قدما التهاني بحلول العيد لعناصر الجيش وقوى حفظ النظام وعدد من ذوي الشهداء مؤكدين ان الجيش العربي السوري من خلال تصديه للمجموعات الارهابية المسلحة انما يحارب القوى الكبرى والاقليمية التي تدعمها وان صمود جيشنا يزيد السوريين ثقة بالنصر على المؤامرة التي يتعرض لها وطنهم. كما زاروا قوات حفظ النظام وعناصر الوحدات العسكرية في دوار المواصلات وشارع الستين في مدينة حمص. ونوه المحافظ بدور قواتنا المسلحة الباسلة في التصدي للمؤامرة التي تتعرض لها سورية واعادة الامن والامان للمناطق التي يتواجدون فيها بناء على طلب الأهالي لتخليصهم من عبث المجموعات الارهابية المسلحة التي اعتدت على المواطنين والممتلكات العامة والخاصة. بدورهم أكد عناصر الجيش وقوى حفظ النظام ثقتهم بخروج سورية منتصرة من هذه المؤامرة التي تحاك ضدها للنيل من مواقفها الوطنية والقومية معبرين عن اصرارهم على الدفاع عن عزة الوطن وكرامته. الى ذلك زار أمين الفرع والمحافظ عددا من أهالي وذوي الشهداء وقدما لهم الهدايا الرمزية في حين عبر ذوو الشهداء عن اعتزازهم بشهادة ابنائهم وذويهم الذين رووا تراب سورية بدمائهم الزكية للدفاع عن امن الوطن وكرامة المواطن داعين الله ان ينشر السلام والمحبة بين قلوب جميع السوريين وان يطهر ارضنا من رجس الارهاب والارهابيين الذين عاثوا فسادا ودمارا في سورية. شارك في الجولة عدد من المسؤولين في المحافظة. ** .. وفي السويداء زيارة جرحى الجيش في المشفى الوطني السويداء-رفيق الكفيري: بمناسبة عيد الفطر المبارك وتقديراً لتضحيات حماة الديار الذين يقدمون دماءهم رخيصة لحماية الوطن والمواطنين والممتلكات العامة والخاصة من الاعتداءات والأعمال الإجرامية التي ترتكبها المجموعات الإرهابية المسلحة قام السادة شبلي جنود أمين فرع حزب البعث بالسويداء والعميد عدنان اسماعيل قائد شرطة المحافظة والعقيد عيسى سبور قائد موقع الشرطة العسكرية والعقيد نشأت أبو محمود مدير مكتب شؤون الشهداء بزيارة جرحى الجيش في مشفى الشهيد الدكتور زيد الشريطي بالسويداء الذين استهدفتهم المجموعات الإرهابية المسلحة أثناء تأديتهم لواجبهم الوطني في درعا حيث اطمأنوا على صحتهم وأحوالهم وقدموا لهم التهاني بمناسبة عيد الفطر السعيد وقدموا لهم الهدايا الرمزية. وأكد المصابون انه مهما فعلت المجموعات الإرهابية المسلحة لن تستطيع النيل من عزيمتهم وثباتهم في الدفاع عن الوطن وسيادته وكرامته ووحدة ترابه وإن أفعالهم الدنيئة هم ومن يقف وراءها من أعداء الوطن لن تزيدهم إلا تمسكاً بالوطن والوفاء له وتعزيز وحدته الوطنية وبذل التضحيات من أجل إعادة الأمن والاستقرار لربوع الوطن.
|
||||||||||||||||||||||||||||
